· 

المبادرة الفرنسية أساس جيد لحوار لبناني ينتج الحلول

الحركة اللبنانية الديمقراطية
الحركة اللبنانية الديمقراطية

عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامر وحضور الامين العام وليد بدران والأعضاء ، وتداول المجتمعون في تطورات الوضع الداخلي بالاضافة الى مواضيع أخرى .

بداية وضع تامر المجتمعين في أجواء الاتصالات واللقاءات السياسية والدبلوماسية التي يجريها بمعاونة عدد من أعضاء المكتب السياسي ، وقال لا جديدعلى صعيد انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية ، والجميع الأن بانتظار عودة وزير الخارجية الفرنسي الأسبق جان ايف لودريان موفدا" من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، بعدما يكون قد تواصل مع الدول التي تتابع الوضع اللبناني ، في اطار اللجنة الخماسية (السعودية ومصروقطر والولايات المتحدة الأميركيةاضافة الى فرنسا ).

وامل تامر أن لا تؤثر الاحداث الداخلية المستجدة في فرنسا على الدور المأمول من لودريان ، علما" أن المسؤولية الأولى والأخيرة تقع علينا نجن اللبنانيين ، ولا بدّ أن يتحمل الافرقاء السياسيون هذه المسؤولية ، وأن لا يتركوا البلد فريسة للفراغ الذي يتمدد ويطال تباعا"كل المؤسسات السياسية والنقدية والأمنية والعسكرية والقضائية والديبلوماسية .

واعتبر ان المبادرة الفرنسية لا تزال تمثل منطلقا" مقبولا" لحوار لبناني – لبناني قائم على المصارحة والوضوح بين الجميع ، للتوصل الى سلة حلول متكاملة تأخذ في الاعتبار مصلحة لبنان وشعبه واقتصاده ، بخاصة أن رئيس المجلس النيابي الاستاذ نبيه بري دعا أكثر من مرة للحوار ولم يلق التجاوب المطلوب من الكتل النيابية ، التي ذهبت في اتجاه معاكس لمنطق الوحدة الوطنية المفترض أن يتم التغيير عنه بعدم استهداف أو عزل أي مكوّن من مكوّنات البلد ، لأن ذلك لا ينتج الحلول المطلوبة ولا يسهلّ انتخاب رئيس للجمهورية واعادة الانتظام لعمل المؤسسات الرسمية .

وشددّ تامرعلى ان أهمية المبادرة الفرنسية تنطلق من الواقع اللبناني ، بدءا" من انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيسا" للجمهورية وتسمية القاضي نواف سلام لرئاسة الحكومة ، ثم الاتفاق على تشكيل الحكومة وسلّة التعيينات الأساسية في مصرف لبنان وقيادة الجيش والمؤسسات الأمنية والتشكيلات القضائية والديبلوماسية ، بما يجعل عجلة الدولة تسير الى الأمام وتضع الحلول اللازمة للأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمالية التي لم تعد تحتمل أي تأخير .

Write a comment

Comments: 0