· 

من الكلمة إلى الإعلام وإلى الدكتوراه... مسيرة فريدة من نوعها

د. علا القنطار تلقي كلمتها خلال الحفل الذي أُقيم بمناسبة حصولها على دكتوراه في اللغات والتواصل من جامعة فرنسية في مدينة عاليه، لبنان
د. علا القنطار تلقي كلمتها خلال الحفل الذي أُقيم بمناسبة حصولها على دكتوراه في اللغات والتواصل من جامعة فرنسية في مدينة عاليه، لبنان

لا يأتي النجاح على طبق من فضة، بل انه يتطلب المثابرة والعمل الدؤوب والإيمان والكثير من الدموع والأهم عدم الاستسلام وذلك للاحتفال به بشكل كبير ومؤثر مع المقربين والمقربات


لطالما أحبت د. علا القنطار الإعلام، فمنذ كانت على مقاعد الدراسة لم تتردد في القاء الكلمات في المناسبات المدرسية، فاستاذة اللغة العربية في مدرستها كانت تشجعها وباقي الطلاب على الخطابة والكلام الأنيق. ومن هنا انطلقت بشغفها لمهنة المتاعب. حتى عندما كانت معلمة للغة الفرنسية في المدرسة فكانت تتبرع بتقديم كل الحفلات والمناسبات الكبرى إلى أن أسست أخيراً موقع إلكتروني كنافذة على لبنان والعالم وحيث تحرص شخصياً على نشر المواضيع التربوية والاجتماعية والمواضيع التي تساهم في تمكين المرأة... 


الإعلامية القنطار، وهي أيضاً ناشطة اجتماعية في بلدتها وفي فرنسا، لم تتردد يوماً بمساعدة الطلاب على تحضير ملفاتهم الصعبة لدخول الجامعات الفرنسية بشرط عودتهم إلى الوطن والاستثمار فيه، هي تطل اليوم بلقب جديد تستحقه بجدارة وذلك بشهادة كل من يلتقيها، أنها د. علا القنطار التي حازت على دكتوراه في علوم اللغات والتواصل من جامعة فرانش كومتيه في فرنسا.


"هي بطلة وطالبة مجتهدة"، يقول البروفيسور بيار جدعون الذي أتى لمشاركة القنطار فرحتها بالدكتوراه، "هي أول من حاز على هذه الدرجة من طلابي، فبفضل نشاطها وحماسها، ساهمت القنطار بنشر أحدث التطبيقات للتعليم بظل جائحة كورونا من خلال مشاركتها في الفضاء الفرنكوفوني من بلغاريا إلى المغرب وذلك ساعد في نشر ثقافة التكنولوجيا في التعليم في ظل كوفيد الذي جعل التعليم معقداً وأمراً غير سهل على الإطلاق"، حسب ما يقول جدعون.


المناسبة أتت خلال حفل عشاء حاشد في مدينة عالية بحضور عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والاعلامية بالإضافة للأهل والأقارب للاحتفال بحصول د. علا القنطار على الدكتوراه.

 

وفي كلمة له قال النقيب جهاد الأطرش، "العلم هو سبيل كل أمة للارتقاء، لنحتفي بنجاح د.علا، أنتِ أمرأة مثال ورمز." ومن جهته قال الإعلامي سعد الياس، "دكتورة علا، وهي أسم على مسمى، فهي العلى بأخلاقها وشهادتها وتواضعها..."


وأخيراً وليس آخراً، بما أن شهر آذار يجمع مناسبات عديدة، من يوم المرأة، إلى عيد الأم إلى الفرنكوفونية، كان ذلك مناسبة للاحتفاء بدكتورة علا القنطار وانجازاتها في لبنان، فرنسا وبلدان فرنكوفونية حول العالم...


د. علا القنطار تستحق كل التقدير والاحترام لمركزها وشخصها وانسانيتها وأخلاقها في التعامل مع الآخرين في كل مناسبة وفي كل مكان.


Write a comment

Comments: 0