· 

جوزيف الشالوحي يجسّد قصة "داربعشتار" في معرضه الظلال البيكسليّة: الذاكرة والتحول

يقدم جوزيف الشالوحي أكثر من معرض فني بسيط. إنه شاهد مؤثر على تأثير الحرب على المجتمعات، ولكنه أيضًا احتفال مفعم بالحياة وقدرة الإنسان على إعادة ابتكار نفسه.
يقدم جوزيف الشالوحي أكثر من معرض فني بسيط. إنه شاهد مؤثر على تأثير الحرب على المجتمعات، ولكنه أيضًا احتفال مفعم بالحياة وقدرة الإنسان على إعادة ابتكار نفسه.

صمّم جوزيف الشالوحي معرضًا مبتكرًا بعنوان "الظلال البيكسلية: ذاكرة وتحول"، أوبرا فنية تجسد قصة قريته الأم، داربعشتار الكورة، في شمال لبنان. يقدم هذا المشروع الفني الجريء استكشافًا فريدًا لذكريات وتحولات داربعشتار عبر سنوات الحرب الأهلية. مستوحى من ماضيه الشخصي ومن قصص مجتمعه، يستخدم الشالوحي تقنية مبتكرة لالتقاط جوهر هذه اللحظات الصعبة.  من خلال استخدام الظلال المؤرقة، يخلق لوحات تتجاوز حدود التصور التقليدي، كاشفة عن الطبقات المعقدة للذاكرة والتحول

 

جوزيف برز في عالم الفن المعاصر كمبدع رؤيوي، مزج بين الهندسة المعمارية والفن بمهارة استثنائية

 

الفكرة وراء هذا المعرض تتجاوز بكثير مجرد التعبير الفني.  يطمح الشالوحي إلى عرض صورة حقيقية ومؤثرة لداربعشتار، مسلطًا الضوء على تاريخها وثقافتها وتراثها المعماري والطبيعي. من خلال عرض هذه الأعمال، يدعو الجمهور إلى رحلة تأملية، للتفكير في جروح الماضي مع اعتناق رؤية مستقبلية مليئة بالأمل والصمود. ولكن وراء عمله الفني، يجسّد جوزيف الشالوحي أيضًا روح إعادة الابتكار والتزامه تجاه المجتمع. من خلال التعاون مع سكان داربعشتار واستغلال الموارد المحلية، يضفي الحياة على معرض يحتفي ليس فقط بالفن، ولكن أيضًا بقوة وجمال مجتمع متحمل.

من خلال "الظلال البيكسلية: ذاكرة وتحول"، يقدم جوزيف الشالوحي أكثر من معرض فني بسيط. إنه شاهد مؤثر على تأثير الحرب على المجتمعات، ولكنه أيضًا احتفال مفعم بالحياة وقدرة الإنسان على إعادة ابتكار نفسه. يعد هذا المعرض بأن يغمر الزوار في عالم حيث يصبح الفن محفزًا للتفكير والتحول، مذكرًا بأنه حتى في الظلام، يظل هناك دائمًا نور. فنون

Write a comment

Comments: 0