· 

المحامية عسال تعلن ترشيحها

أعلنت المحامية جورجينا عسال ابنة مدينة البترون ترشحها لعضوية مجلس نقابة محامي طرابلس والشمال والتي ستقام خلال شهر تشرين الثاني المقبل وذلك في لقاء أقامته في مطعم LEMON   البترون وبحضور معظم محامي قضاء البترون .


البداية بكلمة ترحيبية من الاعلامي شربل ضرغام والذي أشار الى أن الوفاء هو جميل ومعبرّ بحيث يتمّ بتسليم الامانة كعربون شكر لشخص يستحق ذلك وهو نجح بعمله وجهده وكفاحه وثقافته ونزاهته واستقلاليته ، وعلاقته القوّية وطموحه وخبرته في المجتمع وتضحياته وكذلك من خلال صفاته وأخلاقه العليا ووطنيته وقناعته ومناقبيّته . وكل ذلك تتمتع فيه مرشحتنا عسال والتي سبق لها أن عملت وشاركت في مختلف اللجان وبرفقة زملائها المحامين وقد تشاركت معهم في الافراح والاحزان وهي في الصميم تعلم ما يعاني المحامي اليوم من أوجاع .


وقد بقي دارها ومكتبها مفتوح للجميع ولتصبح لاحقاً صديقة للجميع . وكونها ناشطة في المجتمع المدني وقد تبوأت لأكثر من منصب وفي أكثر من جمعية وكان هدفها واحد وهو في خدمة الشأن العام وكل ذلك فهو يصبّ بخدمة مدينة البترون وقضاءها ومن خلال عملها الانساني وفي الخدمة العامة . وكما نذكر بأنها حالياً تتولّى مركز نانبة الرئيس في رابطة كاريتاس قضاء البترون وهي عضوفي المجلس الابرشي لخدمة رعية كنيسة مار بطرس وبولس للروم الملكيين الكاثوليك في البترون .


وليبقى انتمائها في النهاية وشرعتها هو للقضاء الحر والمستقل وهي ستبقى متفانية في الخدمة ومحبة الأخر وبالالتزام الصلب والقوي وتاركة الخيار لكم جميعاً .


وكانت كلمة للمرشحة المحامية عسال التي أعلنت انها من البترون ومن أمام عائلتي الحقوقية اأعلن بأني اتخذت قرار ترشيحي ومتمنيّة أن يكون هذا اللقاء هو المحطة الأولى للانطلاق من البيت البتروني والى كل أقضيّة الشمال العزيزطرابلس وزغرتا والكورة وبشري والضنيّة والمنيّة ووصولاً الى محافظة عكار . ونقابة المحامين هي النقابة الأم واعضاء مجلسها يجب أن يكونوا على تماس مباشر مع الجميع وعلى مسافة واحدة من كل الاطراف واليد الواحدة لا تصفق وبالتالي علينا جميعاً أن نكون متكاتفين ومتكاملين من أجل حماية مهنتنا والحفاظ على حضورنا كمحامين .

وأنا كما تعلمون لن أكون مرّشحة فئة أو تيارأو مجموعة بل أنا محامية أؤمن برسالتي وبالعمل النقابي ولن أستند على دعم أي فريق بذاته بل أسعى الى ان اشكلّ من خلال برنامجي الانتخابي صلة وصل مع كل الاطراف وقاسماً مشتركاً بين الناخبين الذين أدعوهم الى اختيار من يرونه مناسبا" لتحمل هذه المسؤوليّة .

وانني أعدكم بانني ساحافظ على المسلّمات والثوابت التي تتعلّق بكرامة المحامي وحضوره وهيبته وعيشه الكريم ولا بدّ أن نناضل مجتمعين ومن أجل تحقيقها وهي تشكلّ أولوية بالنسبة لي سواء كنت داخل المجلس أو خارجه ونحن اعتدنا يوماً أن نستكين أو نستسلم بل نحن نقوم بواجباتنا المهنية وفي خدمة زملائنا وأهلنا ومجتمعنا .


 ولذلك لا بدّ من التركيز على بعض الامور التي يمكن أن نسعى الى تحقيقها بعيداً عن الشعارات السياسية أو الوعود الفارغة والغير قابلة للتحقيق ومن هنا اؤكدّ انني سأعمل بدعمكم ومساندتكم أولاً، على السعي الى أن يشعر المحامي بالاطمئنان الكامل اجتماعيا" وصحياً سواء من خلال تحسين واقع المهنة ومردودها المالي أو عبر التأمين الصحي الذي يجب لا بل م .ن الضروري أن يكون بأقل تعرفة وبأوسع تغطيّة .


ثانياً، بايجاد تعرفة عادلة لرسم الانتساب على قاعدة عدم ارهاق المحامي ودعم صندوق النقابة .


ثالثاً، الوقوف الى جانب المشكلات التي تقضي مضاجع المحامين ومن أي نوع كانت، فالنقابة معنيّة بأفراد عائلتها وبتأمين كل وسائل الاطمئنان لهم .


رابعاً، التأكيد على التعاون الدائم والمطلق مع القضاء لتحسين واقع المهنة وتسريع بعض الملفات العالقة ، خصوصاً ان لا استقرار ولا امن ولا أمان من دون العدالة بجناحيها القضاة والمحاماة .


واني اليوم اعمل على دراسة هذه البنود الأربعة ومنكل جوانبها وأؤكدّ انها ستكون شغلي الشاغل في حال نلت على ثقة زملائي في الانتخابات المقبلة .


وأخيراً ايها الاحباء أضع ترشيحي هذا بين ايديكم ، وأعاهد الجميع بأنني سأكون نقابية بامتياز ومن دون تفربق بين محام وأخرأوبين تيار سياسي وأخروبالنسبة لي السياسة تقف على باب النقابة وفي داخلها تعاون وتنسيق ومحبة وأخوّة  لتحيا العدالة ولتبقى المحاماة .