· 

جميل شعيب أغنى رجل عربي في كندا

نجاحات وابتكارات من العالم
نجاحات وابتكارات من العالم


في العام 1979 أفتتح جميل شعيب متجراً صغيراً لا تتجاوز مساحته ألف قدمٍ مربعٍ في شارع فيلون في منطقة لايونيز في مقاطعة كيبيك الكندية ، وكان هذا المحل هو الخطوة الأولى له في رحلة النجاح ، وقد أسهمت خمس سنوات من العمل الشاق في نجاح ابن مدينة الدامور اللبنانية التي هجرها بسبب الحرب قاصداً صديقاً مجهول العنوان ومتوقعاً عدم السماح له بدخول الاراضي الكندية خاصة أنه لا يحمل تأشيرة تخوله ذلك , وبالفعل بدأ بالتوسع منتقلاً إلى مساحة أكبر في ظل نمو تجارته يوماً بعد يوم ، الى أن اصبحت مساحة متجره في العام 1984 ستة الاف قدمٍ مربعٍ، اضافة الى مخزنٍ بمساحة عشرة ألاف قدم مربع ، 


في العام 1991 قام بتوسيع متجره  إلى مساحة 12 ألف قدمٍ مربع ، الى جانبه مستودع بمساحة عشرين ألف قدم مربع ، وصولاً الى افتتاحه متجراً جديداً  بمساحة 18 ألف قدم مربع في شارع كيور لابيل في لافال في العام 1998 ، وتزايدت شعبية محلاته في جميع ارجاء  كندا متوجاً نجاحه بافتتاح  "مارشيه أدونيس" في شارع سوفيه فيل في منطقة سانت لوران بمساحة اربعة وعشرين الف قدمٍ مربعٍ ، ويعمل في شركات شعيب أكثر من 2500 موظف من اللبنانين والعرب والاجانب ، يرفض الاقتراب من  السياسة ويفضل مواصلة نجاحاته في إدارة أعماله ، ومنذ سنوات قليلة باع شركته الى شبكة سوبر ماركت مترو الكندية محققاً ارباحاً كبيرة .


يقول جميل شعيب "حينما كان عمري سبعة عشر عاماً عملت في سوبر ماركت ، وأثناء عملي ذهبت لإيصال أغراض لامرأة فأعطتني ربع ليرة ، عدت إلى صاحب المحل وقلت له أريد السفر وهنا بدأ مشواري" يضيف "سافرت الى كندا وهناك شاهدت الشخص الذي أعرفه ينتظر أخاه في المطار لأجل الصدفة والحظ" يملك جميل شعيب سلسلة مطاعم "لا سيرين " كما يمتلك شركة عقارية ضخمة تتوالى ايضاً اعمال الانشاءات والبناء ، شخصيًا عرفت جميل شعيب مثل الكثير من الصناعيين ، هذا الرجل المتواضع  المحب لبلده لبنان الذي قلدته الكنيسة الكاثوليكية بشخص رئيسها البطريرك يوسف العبسي ، الصليب الاوراشليمي المقدس  لخدماته تجاه الكنيسة ولأعمال الخير التي يقدمها ، وذلك بحضور سيادة المطران ابراهيم ابراهيم حين كان مطراناً لابرشية كندا وقبل مجيئه المبارك الى لبنان مطراناً لابرشية الفرزل وزحلة، مع أمنياتنا للصديق العزيز جميل بالصحة وطول العمر ، وان يكون سلام المسيح معه دائماً 

بحث نقولا ابو فيصل ✍️