· 

متجر امازون


إسمه جيف بيزوس ، ولد في العام 1964 

في مدينة "ألباكيركي”  نيو جرسي ، ويعتبر من أشهر رجال الأعمال في العالم من خلال تأسيسه لشركة أمازون وتحقيق نجاح لا مثيل له , عمل في كبرى المؤسسات محققاً نجاحات باهرة في عمله ، وفي العام   1990 شغل منصب نائب رئيس شركة بانكرز ترست ، وفي العام  1994 انتقل الى قرية السيليكون حيث أسس شركته الخاصة للبيع عبر الانترنيت والمعروفة باسم ” متجر امازون “بعد أن تبادرت إلى ذهنه فكرة تحمل صفة الجنون حسب رأي أصدقائه ، وقد بدأ ببيع كتبه الخاصة على الانترنت، وقد  قرر تحويل فكرته المجنونة إلى واقع  عبر تأسيس موقع للبيع بالتجزئة للكتب وقال حينها :”سأفعل هذا الشيء الطائش , سأبدأ بإنشاء هذه الشركة لبيع الكتب على الانترنت” التي تحولت فيما بعد من موقع صغير لبيع الكتب إلى شركة كبيرة متخصصة لبيع مستلزمات الحياة كافة. 


بدأت الصعوبات تواجهه ولا سيما أنه كان من الصعب إقناع رجال الاعمال بالاستثمار في إطلاق شركة لم يكن لها مثيل في التاريخ والحاضر   ، ولكنه لم ييأس وحسب قوله: "مرت علي أوقات كان يمكن أن تتلاشى فيها الشركة حتى قبل أن تبدأ إعمالها" واعتمد على والديه اللذين كانا على ثقة تامة به وليس بفكرة الشركة ،  فقاموا بإقراضه مبلغ مئة الف دولار ، وكانت هذه كل مدخرات العائلة التي خاطر بها ، كان مولعاً بالتكنولوجيا ، حاول أن يقنع بعض المستثمرين المساهمة في مشروعه إلا إن الأمر لم يكن سهلاً، حاول جمع مبلغ مليون دولار أمريكي حتى يتمكن من تاسيس شركته ، كما حاول الإستفادة من علاقاته  مع بعض الزبائن حينما كان يعمل في وول ستريت.


تمكن جيف بيزوس من جمع المستثمرين حوله ، وفي الوقت نفسه جمع مجموعة من المبرمجين للبدء في تصميم الموقع ولإقناع المستثمرين مستغلاً بحثاً خاصاً عن الشبكة العنكبوتية قام بأجرائه "جون كوارترمان " نجحت فكرته وتهافتت عليه الشركات لعرض بضائعها ، وإقناعه باستثمار أموالهم في شركته ، في العام 1997 حقق نجاحاً عظيماً   وما زال نجاحه مستمراً ، ويرى جيف أن أفضل الطرق للفوز بأكبر عدد من الزبائن هو كسب ثقتهم ، ثروته اليوم 141 مليار دولار اميركي ، وهو في الستين من عمره ، وكلامي لبعض شباب لبنان المحبط ، اقول لولا الفشل لما ولدت قصة نجاح متجر Amazon فالنجاح  ليس حظاً أو صدفة بل هو طريق مليء بالمحاولات الفاشلة التي لا بد أن يصل المرء في نهايته إلى تسطير قصة من قصص نجاح العظماء التي ستكون مرجعاً ومثالاً يحتذي به يوما ما،  فهل من يقرأ ؟

بحث نقولا ابو فيصل ✍️