وجهّ رئيس الجمعية تنورين الخيرية في سيدني ورئيس نادي ليبانوس ليونز بيروت ورئيس الرابطة المارونية السابق في سيدني أستراليا الدكتور أنطوني سعيد الهاشم بيان تهنئة لقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون ، الذي سعى لتأمين المواد الغذائية والمواد الاولية والادوية والاستشفاء لكافة افراد القوى المسلّحة وحماة الوطن وبالرغم من كل الظروف الصعبة التي عصفت و تعصف بالبلاد ، فكان ردّ الجميل بأن تنهال عليه وابل من الانتقادات من قبل احد الجهات حتى وصلّت الى حدّ اتهامه بالفساد وهو الذي لم يألو جهدا" لمحاربة الفساد والفاسدين ووضع حدّ لمهربي المخدرات ، بينما الاخرين كان همهم الأوحد وهو كيفية الوصول الى الكراسي وتحقيق المناصب ، و تناسوا بأن لا أحد باستطاعته كسر المؤسسة العسكرية أو حتى ليّ ذراعها ، وان كل دم شهيد فيها يقوّيها أكثر فأكثر، وكما قال القائد الشجاع والباسل وصاحب المرؤة والعنفوان فاءن مشكلتنا ليست مع العشائر بل هي مع المجرمين ومروّجي المخدرات اللذين يقتلوننا ويقتلون أولادنا والوطن كلّ يوم .
ويضيف الدكتور الهاشم وما أحوجنا اليوم لاناس وطنيّين أمثال العماد عون ، حيث يجب علينا جميعا" أن نسعى بما اوتينا من قوة لمساعدة كل محتاج وفقير بدل من التطاول على قائد الجيش وقيادته ،لأن هذا مرفوض و ليس مسموح لأحد أن يتطاول على المؤسسة العسكرية ومهما علا شأنه ، اذ نذكرّ الجميع بأن تلك المؤسسة تمثل الشرعية والكيان ، وهي من الأعمدة الأساسية للأوطان الحرّة وعزّها وكرامتها . فلنعمل جميعا" على ايجاد حيثيات لمساعدة جيشنا ودعمه، كونه ملح الأرض وحامي سياج الوطن ، وأسفاه فقد عمل البعض على تشويه صورته ومهاجمته لمصالح شخصية وأنيّة بدل أن نضع جميعا" الحواجز في وجه الاعداء والمتأمرين ، فالجيش هو بالنسبة لنا كان و سيبقى خط أحمر في وجه الفاسدين والطامعين ، ومن تسوّل له نفسه الى السيطرة على أي شبرأرض أوحبة تراب من وطننا الغالي لبنان .
عشتم وعاش لبنان وطن الحرّيات والتنوع والعيش المشترك والسلم الأهلي .