· 

من محل للخضار الى إمبراطورية


‎كلمة " سامسونج " تعني باللغة الكورية النجوم الثلاثة ، وقد بدأت الشركة اعمالها في العام  1938 دكاناً لبيع الخضار ، يعمل فيها حالياً حوالي  490 ألف موظف حول العالم ، ما يعادل مجموع موظفي شركات غوغل وآبل ومايكروسوفت مجتمعين ، حتى ان شركة الملابس(فوبو ) التابعة لشركة سامسونج العملاقة تم تأسيسها في العام 1995 برأسمال قدره 2 مليون دولار امركي ها هي اليوم  تدر 2 مليار دولار سنوياً 


تنتج  شركة سامسونج السيارات ومحركات الطائرات النفاثة وناقلات النفط ، وكل الشرائح الإلكترونية لشركة " آبل ماكنتوش"  المستخدمة في تصميم غالبية الأسلحة الأمريكية ، ومن ضمنها جهاز آيفون ، كذلك تصنع روبوتات المراقبة التي يستخدمها الجيش الاميركي والطائرات القتالية بدون طيار ، وتمتلك سامسونج ايضاً مراكزاً للبحوث الجينية وما لهذا الأمر من خطورة  ، كما تمتلك شركة غير مشهورة إسمها " سلوغان " تنتج دبابات جيش كوريا الجنوبية، كما تنتج جميع  الاجهزة الكهربائية من غسالات وبرادات وتلفزيونات .


‎تتوزع اعمال سامسونج   في ستين دولة حول العالم ، وتملك جامعات ومدارس وحدائق حيوانات وأطفال ومستشفيات ومراكز علاجية وفنادق , قامت سامسونج ببناء البرجين التوأمين في ماليزيا ، وهما من الابراج العالية في العالم ، كما قامت  ببناء برج خليفة في دبي بواسطة شركات الباطن ، يبلغ دخل الشركة السنوي 300 مليار دولار تقريباً ، وتتبرع سنوياً بمبلغ 100 مليون دولار للأبحاث الطبية الغير ربحية ، وفي ما تتحول الشركات الى إمبراطوريات , لا يزال التخلف يضرب العديد من دول العالم ، ونحن منهم في لبنان بالطبع بعد ان صرنا عالة على انفسنا وعلى العالم

بحث نقولا ابو فيصل ✍️