· 

بين صناعة اليوم … وصناعة المستقبل

من سلسلة كتب " عن لبنان لماذا أكتب جزء 5
من سلسلة كتب " عن لبنان لماذا أكتب جزء 5


‎أنّ صناعة الدواء وتجارته في لبنان والعالم من وجهة نظري المتواضعة هما أفضل أنواع الاعمال لا بل تتفاضل على صناعة الغذاء وتحتل صناعة الدواء المركز التاني على مستوى العالم بعد صناعة السلاح وتجارته المربحة ، والدواء لا يمكن الاستغناء عنه ، اذ انه من الممكن ان يستغني الإنسان عن الملابس الجديدة وشرائها وعن احدث الأجهزة الالكترونية والسيارات والكماليات لكنه لا يمكنه الاستغناء عن الدواء 


كما يأتي في المرتبة الثانية بعد صناعة الدواء تطبيقات الأجهزة الذكية ، وهذا حسب معرفتي هو "صناعة بإمتياز "وكل الأفكار الموجودة حاليا للتطبيقات الخاصة بالأفراد هي مجرد وساطة بين العميل والمستهلك،   وتعتبر الحاجة للاستثمار في المستقبل في التكنولوجيا وال software والطاقة المتجددة وصناعة الواح الطاقة الشمسية والمعدات الطبية هي افضل الاستثمارات التي ننصح بها نحن كصناعيين ، وفي حال ضعف الرأسمال فأن العاب الكمبيوتر لا بأس بها، وهي  قد تجعل المستثمر الصغير يتربع على عرش الاستثمار الناجح في هذا المجال ولمدة ليست قصيرة .


ويأتي في المرتبة الثالثة الاستثمار الزراعي الصناعي بحيث تضمنت الاستراتيجية الوطنية للزراعة في لبنان 2020 - 2025  مجموعة أولويات يستطيع معها قطاع الزراعة والأغذية المساهمة في احتواء الصدمات الاقتصادية التي سببتها الأزمات المتعاقبة والمساهمة في تعافي الاقتصاد اللبناني ، وترسم هذه الاستراتيجية إطاراً استثمارياً للقطاع الزراعي والغذائي، الأمر الذي سوف يساهم في تعبئة الموارد الوطنية للاستثمارات وتشجيع وتحفيز الاستثمارات الخاصة في القطاع.

نقولا ابو فيصل ✍️

Write a comment

Comments: 0