Melody of Colors

في معرضه مجموعة من 37 عملاً منها ما يشهد على بعض من الحقبات التي مر بها الفنان
في معرضه مجموعة من 37 عملاً منها ما يشهد على بعض من الحقبات التي مر بها الفنان

لبناني جال العالم غير أنه لم يفارقه طوقه الدائم الى وطنه لبنان وقريته لجدته من امه الدوق، قضاء البترون، المكان الوحيد حيث يشعر انه متصالح مع ذاته. صادق وشفاف كما لونه، صلب في إيمانه كما إزميله. تنقل في حياته من مدرسة فنية الى أخرى وانقسمت مسيرته الفنية حكما الى حقبات متعددة، المرحلة الكلاسيكية، بعدها الدائرية، ثم التجريدية وصولاً الى العمودية الأفقية. بقي فيها كلها ودوما وفياً لنفسه حتى يصح فيه القول أن في كل مرة كانت ترسي فيه موهبته على شاطئ يشبهه.

زاوج بين الكلاسيكية والتجريد، هو الشغوف باللون والضوء، أفقية اللون تمثلت فيها الحياة بألوان طبيعتها وعمودية الضوء التي تمثل الحالة الروحانية. فأصبحت اللوحة ترابطاً لعالمنا المادي بالعالم الروحاني.

يأتي شديد من بيت ملتزم ومؤمن، أتقن الفن المقدس كما اعتمدت لوحته للقديسة رفقا رسميا في الكنائس الكاثوليكية ودخل من خلالها الى البيوت بتواضع المؤمن هو الفنان المتجدد المتغير دائما غير أنه ثابت ووفي لوطنه كما لفنه. في معرضه مجموعة من 37 عملاً منها ما يشهد على بعض من الحقبات التي مر بها الفنان، لوحاته دعوة الى عالم جميل نقي وشفاف على نغم اللون

 

في رصيده العديد من الجوائز المحلية، العربية والعالمية، وأعمال في متاحف إيطاليا كما مئات اللوحات في جميع أنحاء العالم.

 

افتتح معرضه بتاريخ ١١ تشرين الأول ٢٠٢٢ بحضور لفيف من الأصدقاء والمتابعين ويستمر المعرض لغاية ١٨ تشرين الأول ٢٠٢٢ في "غاليري اكـــزود Exode" الأشرفية نزلة وزارة الخارجية.