التقى الناشط السياسي سامر كبارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي الصيفي في الديمان.
وقال كبارة "عبرنا في هذه الزيارة لصاحب الغبطة عن تضامننا معه ومع مواقفه الوطنية والسيادية".
وحول مسألة المطران موسى الحاج اعتبر أن "ما حصل هو رسالة سياسية واضحة، وتجاوز للقانون اللبناني على مستوى جهاز الأمن العام اللبناني وعلى مستوى القضاء".
وفي ملف رئاسة الجمهورية أكد كبارة أن "المرحلة المقبلة تتطلب رئيسًا جامعًا لكل اللبنانيين ومنفتحًا على جميع الدول العربية والغربية، رئيس قادر
على صنع وإدارة التسويات".
وأشار إلى أن "ملف حياد لبنان الايجابي هو ملف مفصلي وأساسي وخاصة موضوع حصر السلاح وقرار الحرب والسلم في يد الدولة والقوى الأمنية والعسكرية الرسمية، بالإضافة إلى قضية ترسيم الحدود والنفط والغاز، "لافتًا إلى "أن هذه القضايا هي مصيرية وتحدد مستقبل لبنان ومصير شعبه لذلك يجب أن تتولاها الدولة اللبنانية فقط وعدم المتاجرة بها من قبل البعض".
وأكدّ كبارة أن الحياد لا يلغي حقيقة وواقع أن اسرائيل هي عدو لبنان كما الصهيونية العالمية أيضًا، ولكن الحياد يحمي لبنان من زجّه وتوريطه في حروب وصراعات إقليمية وأعمال عسكرية لا علاقة له بها، كما يمنع أي فريق لبناني من القتال خارج الحدود اللبنانية بإسم لبنان".
وقال:" لبنان هو ملتقى للحضارات والأديان، يصون حقوق الإنسان ونظامه الاقتصادي حر، وهذا ما يجب المحافظة عليه".