· 

بين ضياع الوطن والامل الوحيد بجيش لبنان


فُقِدَ وطن أخضر اللون 

كان يُدعى "لبنان الأخضر "  

يرتدي مليون شجرة صنوبر وأرز وشربين

يعيش فيه أكثر من 5 مليون إنسان 

وصفهم العالم بالاذكياء  

الولاء عندهم ليس للوطن 

بل لرجال الدين .....

وطن عمره عشرات الآلاف من السنين 

كان ملاذاً للخائفين 

فأصبح خوفاً  للآمنين....

وطنا مجروحاً من كلِّ الجوانب

يتجول الموت على طرقاته  ، 

حاصدا سنويا خمسماية قتيل ،

ينتشر رعب" التعاطي "في أزقته 

والخوف على مستقبل شبابه!

ما عاد شكا وصار يقين ....

السرطان  فيه يلتهم الاجساد 

ويفتك بالارواح ويحصد تسعة الاف سنوياً!


على من يحبه ويحن إليه 

أن يدعو الله أن يعيد له الأمن  والأمان 

ويخلصه من الفاسدين....

 ومن بعض التجار الجشعين 

ويجعل مستقبله أفضل من ماضيه.

امين 

مَن يَفقد مالاً 

 بمالٍ غيره يُعوَّض.

 ومَن يَفقد صداقة 

بصداقة غيرها تُعوَّض. 

 ومَن يَفقد عزيزاً بموته، 

بعزيز غيره يُعوّض. 

أمّا من يَفقد وطناً 

فلا شيء بغير الوطن يُعوَّض.

كل ما بقي لنا من أمل في هذا البلد

هو هذا الجيش اللبناني العظيم !

عشتم وعاش صاحب العيد

الذي ما احببت غيره 

والله العلي العظيم.

نقولا ابو فيصل✍️