· 

بين متلازمة ستوكهولم ومازوخية بعض حكام العرب


Syndrome de Stockholm and the Masochism of some Arab rulers…


ظهر هذا المصطلح قبل خمسين عاماً ويعود تاريخه إلى عملية أحتجاز  لاربعة موظفين رهائن في أحد المصارف في ستوكهولم في العام 1973 من قبل اثنين من الهاربين من السجن ، وبعد ستة أيام من المفاوضات أطلقوا سراحهم وتتميز المتلازمة بتنامي شعور الرهائن بالثقة تجاه خاطفيهم وتبرير تصرفاتهم وخلق شعور إيجابي لدى الخاطفين تجاه رهائنهم وأظهار عدائية الضحايا تجاه قوات الامن، وقد اصطلح على تسميتها لتفسير المشاعر التي يشعر بها الرهائن تجاه خاطفيهم…


وفيما يعتبر البعض أن العبودية هي آفة ، يعتبر البعض الاخر أن الاديان هي أفيون الشعوب وقد وصل الامر بشعب لبنان الى التلذذ بهذه العبودية والادمان على هذا الافيون تحت مسمى مازوخية الحكام حيث يتلذذ الشعب بالذل والفقر فيما حكامه الساديين ‏يتلذذون بتعذيبه وقهره وسرقة أمواله , وهو يصفق لهم مثل الابله ،وعلى امتداد تاريخ العرب برز طغاة كانوا أشبه بالرجال الساديين وحفظت لنا كتب التاريخ نماذج من أولئك الطغاة الذين كان يعتبرهم العرب من قبيل التابوهات الذين يحظر الحديث عنهم وعن ممارساتهم السادية في المعتقلات ذات السمعة المرعبة مثل أبو غريب الذي تقشعر الأبدان لاسمه.


وتعتبر الشعوب العربية الاكثر بؤساً في التاريخ المعاصر التي ذاقت المر من حكامها لسنوات طويلة وقد حُفظت شهادات لمعتقلين أتخذت تسمية الفن المرعب في التعذيب ومن الأساليب التي كانت تمارس عليهم في سجن أبو غريب مثلاً الضرب على الرأس لمدة من الزمن من أجل أن يصاب الضحية بأمراض عقلية أو عصبية دائمة، أو نفخ بطنه بمنفاخ عن طريق دبره لحين إغمائه بسبب تمزق بطنه أو الصعق الكهربائي بواسطة أسلاك يمر من خلالها التيار الكهربائي بعد جلوس المعتقل في حوض ماء وغيرها وليست السجون العربية الاخرى أفضل حال من سجن أبو غريب السيئ الذكر ، فمتى تستيقظ هذه الشعوب وتصرخ ضد الذل…

نقولا أبو فيصل ✍️