· 

بين رسم الاستراتيجيات التضامنية وهدمها



بات من الضروري اجراء ورش عمل ونقاشات مكثفة لتطوير وتعزيز ⁦‪الإستراتيجية ‬⁩ ⁦‪التضامنية‬⁩ 

مع المواطن اللبناني الذي يعيش أسوأ ازمة اقتصادية عرفها لبنان في تاريخه المعاصر كذلك بات من الضروري جداً تفعيل البرامج والخطط المشتركة للانتقال بها من التسييس وإضاعة الوقت الى التنفيذ لمواكبة المآسي والاوضاع التظلمية التي يتخبط بها المواطن اللبناني المسكين المقيم على ارض الوطن. 


على أن الاستراتيجية التكافلية هي واحدة من الوسائل المشروعة لتحقيق الاهداف المستخدمة لزيادة الوعي بالتضامن الاجتماعي ، واليوم يتم تنفيذ العديد من هذه الافكار من قبل مؤسسات المجتمع المدني في ظل غياب تام للدولة الغائبة عن الوعي كما تشغل منصات التواصل الاجتماعي مكانة هامة في تحقيق هذه الاهداف لأن معظم الأشخاص يقضون وقتًا طويلاً على هذه الوسائل وحتى التسوق وإجراء عمليات شراء وتبادل على هذه المنصات خاصة من اللبنانيين في دول الانتشار حيث يلعب اللبناني المغترب دورًا في تخفيف الاعباء عن اللبناني المقيم بوسائل متعددة .


 يضاف الى ذلك فإن المنافسة على أبسط حقوق العيش جعلت شعب لبنان يعيش حالة من الهلع ويتنازل عن الكثير من المبادئ والاخلاق ، وهذا جزء من ⁦‪استراتجية‬⁩ ⁦‪هدم‬⁩ المجتمع الممنهجة، ويبدو ان الاستراتجية المقبلة تتجه انحدارًا بعد ⁦‪ تشريع سرقة المصارف لجنى العمر والفلتان في الاسواق وجشع التجار وتشريد الشباب  اللبناني حول العالم  واستمرار الحكام في تبني الاستراتيجية القائلة "إكمال النوم في العسل" نعم نحن نعيش في لبنان إستراتجية‬⁩ ادارة سيئة للغاية بكل مرارتها فأين انت يا الله ؟!

نقولا ابو فيصل ✍️

Write a comment

Comments: 0