· 

بين الاداء الوظيفي والانتاجية ... أين العدل

في الماضي كان الجميع يتباهى بالحصول على الوظائف الحكومية وكانوا يعتبرونها اكثر أمانًا وإستقراراً وكان الأمان الوظيفي ⁦‪⁩

‎ هو ما يمتلك الموظف من مهارات وخبرات بالإضافة الى مستواه العلمي ، وهذا ما كان يعكس أداءه وإنتاجيته، ويمكنه من الانتقال من عمل الى اخر افضل ، وكانت هناك علاقة وثيقة ما ⁦‪بين⁩ الرضا ⁦‪الوظيفي⁩ ⁦‪والإنتاجية⁩ في العمل فالرضا يؤدى إلى زيادة الإنتاجية والرغبة في ⁦‪الأداء⁩ المتميز ، كما ان العلاقة التكاملية التبادلية بين ⁦‪الاداء⁩ والصحة النفسية كانا ينعكسان إيجابًا على اداء الموظف ⁩ وعلى قدرته على الانجاز والتميز في عمله

وبدون شك تعتبر قضية تدني قيمة الأجور بالنظر الى سعر صرف الدولار الامريكي والارتفاع الحاد في اسعار السلع الاستهلاكية الاساسية واسعار المحروقات من الملفات الشائكة التى تنتظر تدخل الوزارات المعنية لمعالجتها في القطاع العام ، اما في القطاع الخاص فالامر متروك لاصحاب الشركات والمؤسسات والمصانع ان تحكم ضمائرها في سبيل انصاف هؤلاء ، فتلك القضية هى من اكبر المظالم الحاصلة اليوم في لبنان وحتى في سوريا والتي تلغي مفهوم العدالة الاجتماعية والمساواة في الأجر والرواتب بعد وصول بعض الرواتب الى ما دون 30 دولار شهريا ً وربما اقل… نقولا ابو فيصل

 

Write a comment

Comments: 0