· 

الرحلة



تدور أحداث الفيلم في بغداد عام 2006، حيث تستعد سارة للقيام بفعل مرعب إنسانياَ، إلا أن مواجهة غير متوقعة وغريبة تمنحها فرصة لتشهد عواقب فعلها التدميري. لكن هل هذا معناه حصولها على فرصة ثانية أم اعترافها بالذنب؟


سارة إمرأة غامضة تجاوزت عقدها الثاني، تسعى للدخول إلى محطة قطار بغداد بصورة غريبة وإخفاء نفسها بين زحام المسافرين وهي تُقدم على فعل شئ غريب، فجأة يتوقف الزمن، لتجد نفسها في مواجهة غيرمتوقعة مع طبقات المجتمع العراقي بتنوعه الجميل، وبسلسلة مصادفات تلتقي سارة بضحاياها، وفي كل لقاء نكتشف أن حياة سارة مفروضة عليها.


وبينما تنازع سارة معتقداتها نجد أنفسنا وسط ذروة من الأحداث حتى تجد نفسها مدركة لهموم بعضهم، ولكن يبقى السؤال هل أصبح الوقت متاخراً لترفع ساره يدها عن زناد الحزام الناسف المربوط بجسدها قبل تفجيره خلال حفل إعادة افتتاح محطة بغداد المركزية.


وُلد المخرج محمد جبارة الدراجي  في بغداد، ودرس في أكاديمية هلغرسوم للإعلام الهولندية، وفي مدرسة نورثرن السينمائية في ليدز، أخرج فيلمه الروائي الأول أحلام عام ٢٠٠٥ والذي حاز على ٣٠ جائزة خلال مشاركته في أكثر من ١٢٥ مهرجاناً دولياً، ثم اتبعه بفيلم ابن بابل الذي ساهم في ترسيخ سمعة الدراجي عالمياً بعد عرضه في مهرجانيّ ساندانس وبرلين، وفي ٢٠١٠ حصل الدراجي على جائزة أفضل مخرج بالشرق الأوسط حسب مجلة فارايتي العالمية وفي نفس العام قام بتأسيس المركز العراقي للفيلم المستقل (IIFC) ، وفي العام التالي اشترك مع شقيقه عطية  الدراجي في إخراج فيلم في أحضان أمي والذي شارك في أكثر من ٥٠ مهرجاناً وفعالية سينمائية، وفاز بأكثر من ١٥ جوائز دولية. وحصل فيلمه تحت رمال بابل (٢٠١٣) على ٣ جوائز من مهرجانات عالمية ومؤخرا أخرج فيلم الرحلة (٢٠١٧).

 

Write a comment

Comments: 0