· 

‎ محمد الفايد من عتالٍ إلى كبير أغنياء العالم 

نجاحات وابتكارات من العالم
نجاحات وابتكارات من العالم


‎ولد رجل الاعمال المصري محمد الفايد في العام ١٩٢٩ في مدينة الإسكندرية في مصر ، كان والده مدرساً للغة العربية ، عمل في صغرة عتالاً للبضائع في ميناء الإسكندرية ، وتنقل بين عدة أعمال ، تزوج من الكاتبة سميرة خاشقجي شقيقة رجل الأعمال وتاجر السلاح السعودي المعروف عدنان خاشقجي ، ثم انتقل الى عمله الخاص في الشحن في مصر، ودخل في العام ١٩٦٦ في نشاطات تجارية مع الملك حسن البلقية سلطان بروناي ، وأصبح لاحقاً واجهة لاستثماراته، وقد تمكن من اقناعه الاستثمار في بريطانيا ومن ثم في دبي ، واصبح من مؤسسي الإمارة ، وأول من وضع أرصفة لميناء دبي ، مما أدى إلى زيادة الثقة بينه وبين الشيخ راشد الذي طلب منه استقدام شركات لاستخراج البترول على نفقته الخاصة لقاء نسبة من الانتاج .


‎استطاع الفايد اقناع الشركات الأجنبية القيام بأستخراج  بترول دبي ، وبالفعل تم استخراج  ٣٠٠ الف برميل يومياً مما ساعد الفايد على تكوين ثروة هائلة بعد تحكمه في السعر ، كما أنه استفاد من اتفاقية  بينه وبين الشيخ راشد والتي تنص على  حصته ٢٠% من ارباح البترول ، وفي الوقت نفسه منح الشيخ راشد حق استثمار ميناء دبي تحت مسؤولية وإدارة الفايد لمدة ٢٥ عاماً ، كما ساهم في العديد من المشاريع في دبي ، وكان سبباً للنهضة والنقلة التاريخية لها ، وبعد ذلك نقل نشاطه الى بريطانيا واستقر فيها ، وقد اشترى فندق "دور شستر " في لندن وبعده فندق ريتز الشهير في باريس في العام  ١٩٧٩ كما كسب ثقة الملكة اليزابيث الثانية حينما اشترى قصر دوق وندسور في باريس وقام بإرسال قائمة بمحتوياته من التحف اليها كي تختار منها ما تشاء.


‎في العام ١٩٨٣ أشترى محمد الفايد في صفقة فريدة من نوعها متاجر  هارودز الشهيرة في وسط لندن مما ضاعف أرباحه بمقدار ثلاثة أضعاف ، ثم باعها في العام  ٢٠١٠ لشركة قطر القابضة، وقد تمت عملية البيع مقابل ١.٥ مليار جنيه استرليني (١،٧ مليار يورو) ، وفي العام ١٩٩٧ اشترى نادي فولهام في لندن بصفقة قيمتها ٦،٢٥ مليون جنيه أسترلينى ، ثم باعه إلى الباكستانى شهيد خان في العام ٢٠١٣. تتوزع أملاك الملياردير المصري بين الولايات المتحدة ولندن ودبي وباريس وسويسرا واسكتلندا، هو والد عماد(دودي) وكاميليا، اهتزت علاقته بالأسرة الحاكمة البريطانية بعد مصرع ابنه الأكبر 'دودي' مع الأميرة ديانا في حادث سيارة في نفق ألما في باريس بعد توجيهه الاتهام إلي الأمير فيليب زوج الملكة بأنه الرأس المدبر وراء الحادث ، يعيش مع زوجته الفنلندية ولديه منها اربعة  أطفال، وتبلغ ثروته ١،٤ مليار دولار حسب تصنيف مجلة الفوربس العالمية.

بحث نقولا ابو فيصل ✍️