· 

أقدم مكتبة عربية في لندن تغلق أبوابها

بسبب الوضع الاقتصادي العالمي، ستغلق مكتبة الساقي، وهي أقدم مكتبة عربية في لندن،  أبوابها نهائياً نهاية هذا العام بعد أكثر من 4 عقود في خدمة الكتاب العربي. وكانت المكتبة تلعب دوراً مهماً في توفير الكتاب العربي للمغتربين العرب في بريطانيا ولجميع المهتمين بالكتاب العربي. المكتبة، التي أسسها كل من أندريه غاسبار ومي غصوب في العام ١٩٧٨ بعد الهروب من الحرب الأهلية في لبنان، عانت كثيراً من حملات رقابية وتعرض مستودعات لها في لبنان للقصف، وعانت كذلك من الحصار البحري خلال حرب تموز ٢٠٠٦ في لبنان والذي أوقف سلسلة التوريد. وعن سبب الإقفال النهائي، تقول السيدة سلوى غاسبار، "أثرت عمليات الإغلاق المختلفة والإنهيار اللاحق لسلاسل التوريد على سلباً على العديد من الشركات المستقلة كشركتنا." وتضيف مالكة المكتبة، "لكن بصفتنا متخصصين بالكتب العربية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كان علينا أيضاً مواجهة الزيادة الحادة في أسعار الكتب والشحن..." وبذلك يُسدل الستار على مكتبة شكلت صرحاً ثقافياً للكتب وكتّاب اللغة العربية

واجهة مكتبة الساقي في لندن
واجهة مكتبة الساقي في لندن