نحتاج جميعا في رحلة النجاح إلى العمل الذاتي على ربط مشاعرنا باليقين بقدرة الله سبحانه وتعالى على تحقيق ما نريد كيفما هو يريد.
ما معنى ذلك؟
عندنا تكون على يقين بأن الله يريد الأفضل لك وقد يحيد عنك ما تتمناه وتعمل لأجله لسبب لا تعرفه وتدور الأفكار المختلفة في رأسك.
كن على يقين انه ما منعه الا لخيرك
لانه لو تحقق ما اردت لكان قد أصابك شر انت تجهله.
وقد يؤخره الله لك سبحانه وتعالى لوقت تبتسم فيه وتقول الآن عملت الحكمة فيما منعه عني في السابق.
لا تخف ولا تحزن!
وخطط وثابر وحاول وتعامل مع مشاعرك بقبول… فكلها مشاعر آنية لا تدوم الا ب "ارادتك" اذا ركزت عليها لتبقى
أما اذا سمحت لنفسك بالشعور بها والتفريغ عن نفسك في وقتها ثم قررت اعادة صياغة الفكرة التي سببت هذا الشعور والعمل عليه
فهنا تكون قد فزت الفوز الأعلى
وكن على يقين وثقة بالله عز وجل.
أن من يعمل بجد واخلاص يجد النتيجة ولو بعد حين. فقط ثابر واصبر ولا تؤذي
تحت راية الغاية تبرر الوسيلة لأنها سوف تعود عليك بنفس ما استخدمت ولو بعد حين، كن على يقين الخير يأتي بالخير
والشر ينقلب على صاحبه.
ملك عيتاني