· 

بين غنى فاحش وفقر مدقع ، إتقِ الله أبا يوسف


في الصورة وداخل صندوق الكرتون هذا ،  ينام الملياردير البرازيلي سيسيرو ، الذي كانت تخاف الناس ذكر إسمه لشدة جبروته ، صاحب أشهر مقولة " لو كنت أمشي في الطريق ووقع مني مليون دولار فسأتركها ولن أضيع وقتي في إلتقاطها"، وحدث انه في أحدى المرات وهو جالس مع عشيقته في أحد أفخر المطاعم البرازيلية ، تعثر أحد الخدم وأسقط عليه كوب ماء،  فرفض قبول إعتذاره وطلب من مدير المطعم أن يطرده .. عندما علم لاحقاً بأن الخادم لم يطرد .. إشترى الفندق والمطعم بما فيه لطرد الخادم لخطأ غير مقصود.


‎قام اعداؤه باستغلال إبنته الوحيدة القاصرة ، وإيقاعها في الإدمان ، ثم خطفها فاضطر ان يهمل مشاريعه ليبحث عنها إلى أن وجدها مقتوله ومرمية في سلة القمامة التي وضعت أمام بيته ، مرفقة بورقة معلقة على جثتها مكتوب عليها "هذا جزاؤك من جبروتك ، لك ما إقترفت. فقد عقله وأصيب بالجنون وترك عالم التجارة وأصبح مشردًا في الشوارع .. لايذكر شيئًا عن نفسه وأصبح يسكن علبة الكرتون هذه ، والصورة المرفقة حقيقية. 


كل الناس كانت تعرفه وتتصور بجانبه ولا أحد فكر في مساعدته لأنهم يقولون لو رحمنا وهو عزيز غني لرحمناه وهو ذليل فقير ، هذه رسالة الى من يتكبر ويتجبر من حولنا ،لكم اقول ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ، تذكروا أن الارض تدور والله يرى ويحاسب

بحث نقولا ابو فيصل ✍️