استقبل وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاّس، في مكتبه في الوزارة، سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية مجتبى أماني، في حضور مدير عام الوزارة زيد خيامي.
وتحدث كلاّس عن الديموقراطية بنموذجها اللبناني، ومعنى البرلمان في تكوينه الميثاقي ودوره التشريعي وقيمته كمختبر للتعايش الاسلامي - المسيحي.
كما تحدث كلاّس عن اهمية الشباب كجسور تواصل بين الاجيال والحضارات، وضرورة تنفيذ الاتفاقية الموّقعة في العام ٢٠١٦ بين البلدين، وتم الاتفاق على اجراء ما يلزم لمراجعة البرنامج التنفيذي، والبدء بخطوات فعلية.
وقال السفير أماني ان الزيارة هي للتعارف والبحث في سبل التعاون، انطلاقاً من العلاقة الطيبة بين البلدين ومن مكانة لبنان وتنوعه وفرادته في العالم، كونه نموذج للتعايش وتحويل التهديد الى فرصة.
كما استقبل كلاّس بحضور خيامي، رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، يرافقه نائب الرئيس احمد الخنسا والمدربة جميلة برو مديرة أكاديمية سويم لايف ورئيسة القلم الاداري في البلدية ايمان رمال.
ووجه الخليل الدعوة الى كلّاس لرعاية حفل تخريج مدربات للانقاذ والسباحة الذي تقيمه اكاديمية سويم لايف، ورعاية حفل ختام الدورة السنوية التي تنظمها البلدية لقدامى لاعبي كرة القدم اللبنانيين.
من جهة أخرى، يرعى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الحفل الذي دعا اليه وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس لاطلاق "خطة عمل سياسة الشباب الوطنية"، وذلك عند الساعة العاشرة من صباح الثلثاء في السراي الحكومي.
ويقام الحفل بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونسف) ومنظمة الامم المتحدة للسكان، وقد دُعي اليه وزراء حاليون وسابقون ونواب ومؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة والقطاعات المعنية بالشباب وشخصيات شبابية ورياضية واعلامية.
وكانت الحكومة اللبنانية أقرّت "وثيقة السياسة الشبابية في لبنان" في 3 نيسان 2012، وثبتت بموجبها إلتزام الدولة قضايا الشباب ورؤيتها المتكاملة للخطوات المنوي اتخاذها لتحسين ظروفهم الحياتية وتلبية حاجاتهم وطموحاتهم وإيجاد مناخ يساعدهم في الوصول الى مواقع القرار في الحياة العامة، من خلال 137 توصية في قطاعات "الخصائص السكانية والهجرة" و"العمل والمشاركة الاقتصادية" و"الاندماج الاجتماعي والمشاركة السياسية" و"التربية والثقافة" و"الشباب والصحة".
وعادت الحكومة اللبنانية الحالية، وأكدت خلال شهر تموز على اقرار الوثيقة المذكورة، واعداد خطة عمل تنفيذية لها.