· 

سجناء في عقل يتوق للراحة

ننظر إلى المرآة ونرى رفض الآخرين لنا

نسمع همس وشوشاتهم

نشعر بتعابيرهم الساخرة

ونسقط أفكارهم علينا فنتبناها وتثقل كاهلنا

كل يوم فنصبح سجناء في عقل يتوق للراحة من تلك الأفكار ولكن لا نرى سبيلا لذلك بسبب اعتقادنا الراسخ بأننا لا نستطيع 

صديقتي/صديقي

لن نجد يوما الرضى في عيون الناس عن شيء نفعله

وسوف يسقطون نقصهم علينا 

ويحاولون اقتناص الفرصة لتحويل النظر منهم إليك كي لا تكتشف نقاط ضعفهم


اليوم فرصتك للتصالح مع الذات

هي عبارة عن رحلة طويلة مليئة بالمطبات المشاعرية وبالأفكار المتخبطة

ولكنك تستحق أن تكافح من أجل النهوض من جديد

واجعل انعكاس صورتك اليوم على المرآة

ما تريد الوصول إليه

"بإيمان وصبر وفرح"

ملك عيتاني