مما لا شك فيه ان الحضارة الحديثة ساهمت في زيادة معدلات الاكتئاب كما ان تكنولوجيا التواصل الاجتماعي فجرت الاكتئاب كحالة من الصعب التخلص منها ، كما يبدو أن الحيوانات الأليفة لديها الكثير لتعطيه للبشر ولا يقتصر الأمر فقط على الرفقة الحسنة ، ولكن بعض الحيوانات لديها القدرة على المساعدة في علاج الاكتئاب والتوتر .. لكن كيف الطريق الى ذلك ؟
أن ما يشعر به الأطفال من انفتاح وألفة نحو الحيوانات يساهم في نجاح هذا النوع من البرامج , ويعتبر كبار السن الأكثر تجاوباً مع برنامج مساعدة الحيوانات ، إذ يتم الاستعانة بهم لتحسين الحالة المزاجية لكبار السن وتوجيه انتباههم للحيوانات بدلا من التفكير في مشاكل السن والمرض ، لكن هل تخيلت أن تزور الكلاب في مهمة علاجية الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم أو يتم اصطحابها لقضاء بعض الوقت مع كبار السن في دور الرعايا؟ نعم هذا ما يحدث بالفعل في أحدث طرق علاجية تساهم الحيوانات الأليفة فيها.
وفي الختام أرى أن السبب الحقيقي لاكتئاب الانسان يعود لارتباطه بأشخاص بعيدين عنه ، ولاهتمامه بأشخاص يتجاهلونه ولا يعيرونه اهمية في حياتهم ، فيما هو يضيع العمر في تخصيص الوقت لأشخاص مشغولين جداً عنه ، وهنا يخطأ الانسان عندما يهتم بأشخاص لا يهتمون به كثيرًا ، وعليه ان يدعهم يذهبون من حياته لانهم السبب الاساسي لاكتئابه
نقولا أبو فيصل ✍️