· 

المسرح الشمالي .. "شرقيات" تستعيد زمن الطرب الجميل... قصة وشعر وغناء في "أرتيمس"  .. لـبشاير

شهد المسرح الشمالي إحياء ليلة طربية غنائية بامتياز، أحيتها فرقة شرقيات، والفنانين: علي حمادة، بيسان كمال، ومجد أيوب حازت على إعجاب وتفاعل الجمهور معها.

وفي مشاركتها الأولى بمهرجان جرش للثقافة والفنون قدمت فرقة شرقيات وصلات غنائية لفنانين وملحنين عرب كبار، وقدمت الفرقة مجموعة من الأغنيات العذبة للفنان اللبناني ملحم بركات.

كما قدمت مجموعة من أغاني للفنان فريد الأطرش يا وحشني، رد علي، وفقرة من الزجل اللبناني، إضافة لمعزوفة شروق للفنان هاني مهنا، ومعزوفة مدلي ومقاطع من أغاني الفنانة المصرية أم كلثوم، وختمت الفرقة مشاركتها مع الفنان والملحن المصري عبد الحليم حافظ.

يشار إلى أن الفرقة متخصصة بالغناء والمعزوفات الشرقية.

وقدم الفنان علي حمادة وصلات غنائية لفنانين عرب وأغاني وطنية، شاكرا إدارة المهرجان ونقابة الفنانيين على إفساح المجال لأكبر عدد من المطربين للمشاركة بالمهرجان، وإبراز المواهب الأردنية.

وأطربت الفنانة بيسان كمال الجمهور باغنيتها شو أقلك، وأغانيات لفيروز وماجدة الرومي، مشيرة إلى أن هذه الدورة مميزة وحققت إضافة نوعية بحجم المشاركين من فناني أردنيين وعرب.

أما الفنان محمد أيوب فاسمع الجمهور مجموعة من أغانيه، بدِّك تتزكريني، وأغنيته الجديدة قولك خلص، مقدرا لإدارة المهرجان ونقابة الفنانين إتاحة المجال لمشاركة اكبر قدر من الفنانين وتنوع فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته السادسة والثلاثين.

قدمت مبادرة بشاير ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون مجموعة من المواهب الشابة في عدد من الحقول الأدبية والفنية .

قدمت الطالبة ليان عودة قصة بعنوان (أنا وأبي)، فيما قرأت أماني بكر من قصيدة بعنوان (مسرح التاريخ) وأخرى بعنوان (شمس المغيب)، وقرأ الطالب صهيب محمد عايش قصيدة غزل.

وثمّن مدير برنامج بشاير جرش الكاتب والإعلامي رمزي الغَزْوي مشاركتهم  التاسعة في مهرجان جرش الذي حمل دورته 36 ، مشيرا إلى أن هذا البرنامج المبادرة يعنى بالمواهب الشابة في مجال الثقافة والفنون مثل الشعر والمسرح والقصة والفن التشكيلي والسينما.

وأشار إلى أن البرنامج قدم عددا من المبدعين وكثيرا من الأسماء إلى الساحة الثقافة، والذين أثبتوا حضورا مهما في الشعر والقصة والفن التشكيلي، مستدركا أن هذه الدورة تميزت بمشاركة هي الأكبر منذ تأسيس المهرجان منذ مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، وبلغت المشاركة أكثر من 120 شابة وشابا.

وجرى في نهاية الحفل تكريم المشاركين من قبل مديرة المسرح ريم العفيف باسم إدارة المهرجان.

كما قدم الفنان عبدالله خليفات وفرقة من الجنوب أغنية "يا صالبة" ومجموعة من الأغاني الوطنية والوجدانية.

وعزفت "درم جام" المكونة من ١٨ طالبا من فريق مركز زها فقرات إيقاعية موسيقية عبر أدوات معاد تدويرها، حيث قال مؤسس فريق "درم جام" بشار خريس إنها مشاركتهم الثالثة على التوالي في المهرجان.


"الصوت والضوء" ..مسرحيات متنوعة


قدم المخرج رمضان الفيومي مسرحية درامية كوميدية بعنوان "كان وأخواتها" والتي تتحدث عن قواعد اللغة العربية ، تلاها عرض مسرحية "ملحمة السراب" قدمها المخرج نبيل الخطيب مع فريقه المكون من: ذكريات حمايدة وموسى السطري، وهي مسرحية تراجيدية درامية.


 


 


"الساحة الرئيسية".. تراث أردني فلسطيني


قدمت فرقة منتدى مادبا لإحياء التراث لوحات غنائية ودحية وغيرها من الفنون الفلكلورية والتي لاقت استحسان الحضور الذي ملأ جنبات الساحة الرئيسية.


 وعرضت فرقة بيادر قروية من فلسطين الدبكة التراثية، لتليها فرقة أصايل للفنون الشعبية بعرضها لمجموعة متنوعة من الرقصات واللوحات الفنية والغنائية الفلكلورية والوطنية .


واختتم الفنانون: محمد قنديل، وضرار هليلات، وأمين الصباغ، وسليم العياصرة، بوصلة غنائية نسقت لها نقابة الفنانين الأردنيين.