· 

أثر التكنولوجيا في التلقي ما بين القصيدة واللوحة

ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2022، بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين أقيمت في المركز الثقافي الملكي مساء (اليوم الاثنين) أمسية شعرية بمشاركة عدد الشعراء من الأردن وفلسطين.

قرأ في الأمسية التي قدمها الشاعر نضال برقان، الشعراء: محمد لافي، وسمير القضاة، وهناء البواب من الأردن، ونداء يونس، وسليمان دغش من فلسطين.

قدم الشاعر  لافي قصائد: ترجيعه، جرس، سيف، شغب، ندم، والبيوت التي جاءت بناء على طلب الحضور، وحفلت القراءة الشعرية بتجليات وجودية انحازت إلى الانسان.

وقرات الشاعرة يونس من ديوانها "أعرف أكثر"، قصيدة " عرج قليلا"، وقصيدة من ديوان "ذاك الخطأ"، و"أي سؤال"، وغيرها التي كشفت عن بوح انثوي يقرأ المفردات من حولها.

اما الشاعر دغش، فقرأ قصيدة "في الخسوف الأخير"، و"يحكى أن"، حلق من خلال القراءة نحو فضاءات أسطورية سعيا منه لمعانقة حبيبة التي تتجسد في فلسطين.

وبدأ الشاعر القضاة، قراءته بقصيدة بعنوان: "الأردن، تبعها بـ" أفكر بالموت"، وعندما تكذب المرأة العاشقة"، وخمسون"، كما قرأت الشاعرة البواب" وجع لذاكرة مشردة"، و"كفاك"،

وفي نهاية الأمسية كرمت عضو اللجنة الثقافية الدكتورة مها العتوم الشعراء المشاركين في الأمسية بشهادات تقديرية.

أمسية قصصية تجسير الهوة بين القصة والقصيدة

ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2022، بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين أقيمت في المركز الثقافي الملكي (اليوم الاثنين) أمسية قصصية بمشاركة عدد المبدعين الأردنيين في مجال القصة وبحضور عدد من المهتمين بهذا الفن الأدبي.

شارك في الأمسية التي قدمها الدكتور ناصر شبانة، الدكتورة أمتنان الصمادي، وأسيد الحوتري، وطارق بنات.

قرأت القاصة الدكتورة الصمادي من مجموعتها "فتاة المعطف": "اللعبة"، و"دخان"، و "حديقة"، وحنان" و"نافذة"، وغيرها، التي تميزت بإناقة اللغة وشروط الأدب النسوي الذي ينتصر للنساء والطفولة.

كما قرأ الحوتري مجموعة قصص قصيرة منها: ساعة رملية، وملح أحمر، ونشرة الأفعال، وحبر جاف، وغيرها، وتميزت باقترابها من الشعر التي أظهرت مهارة القاص.

أما القاص بنات فقرأ قصص: تجسيم، وقصة حب، ودائرة، أول مرة، قدم خلالها أداء مختلف في تقديم القصة ساهمت في تجسير الهوة بين القصة والقصيدة.

وكان الدكتور شبانة قد أشار إلى أن الأدب يكافح تصحر الروح وينقذها من الاغتراب، ويحررها من طين الأرض، ورجس المادة، ويقذفها إلى حضن النور.

وفي نهاية الأمسية كرم نائب رئيس رابطة الكتاب نبيل عبد الكريم المشاركين في الأمسية بشهادات تقديرية.