· 

بين الاعتداءات الجنسية بحق الاطفال  وحضارات زالت عبر التاريخ بعقاب من الله

تعبيرية
تعبيرية


‎من سلسلة كتب "عن لبنان لماذا اكتب” جزء ٤ 


عفواً لقد نفذ رصيدكم من السُتر أيها البيدوفيليين  ، وحش بشري أخر يغتصب أطفالاً وسفاح جديداً تظهر جرائمه في القاع ، مجرمٌ ، تافه ،قذر وحقير ، وهو  ليس إنساناً ،  بل وحشاً يجب معاقبته وإعدامه بالخازوق كما أحب رجل أمن شغل منصباً رفيعاً تنفيذ الحكم فيه ، ليجيبه رجل دين استفزه هذا الفعل قائلاً : أقسم بالله أنا مع ⁧‫بيل_غيتس‬⁩ في موضوع إختصار البشرية وإبادة ٢٠٪ من البشر مثل هذه النماذج !


سفاح القاع هو ظاهرة غريبة في المجتمع اللبناني ، هو شخص صاحب ضمير ميت ، ولا يقدر نعمة الله لكل أب وأم عندما يرزقون طفلاً ، وهذه منحة لا يعادلها شيئ في الدنيا ، أطفال قُصر بريئون في بلدة القاع الحدودية طالتهم الاعتداءات الجنسية في جريمة جنسية بشعة يَندى لها  الجبين في ظل قانون غير متشدد في عقاب هؤلاء المجرمين ، من هنا نرى ضرورة اعادة النظر في المسوغ القانوني والتشدد في فرض اقصى العقوبات بحق الاشخاص الشاذين وصولاً الى تنفيذ فعلاً عقوبة الاعدام ، والبحث عن سبل احتضان الاطفال "الضحايا"  ومتابعتهم عبر أخصائيين من وزراة الشؤون الاجتماعية  والجمعيات التي تعنى بحقوق الانسان ورعاية للاطفال.


كيف أحمي طفلي من التحرش؟ إنقر/ي هنا.


وفي الختام نذكر جميعنا في دروس التاريخ حضارات عديدة تمكنت في الأرض وبلغت أوجها بفعل ما رزقهم  الله من النعم وكان نتيجة ذلك أن طغوا وكثرت معاصيهم فأمهلهم الله حتى توسعوا وظنوا أن لا موت ولا عذاب حتى كانت نهاياتهم مختلفة .. فمنهم قوم سلط الله قوماً أو ارسل لهم عذاباً من السماء أهلكهم به ، فالله يمهل ولا يهمل .. ويعطي البشر من النعم .. ويجعلهم أسياد زمانهم لكنهم يزدادون طغياناً وتكبراً  ، اشارة ان الحضارات القديمة التي سادت أزمنة بادت  كلها بقوة الله وأصبحت مجرد أطلال وأحجار تدل على وجود بشر في يوم من الأيام .. لذا علينا أخذ العبرة من تلك النهايات ووجب أن نيقن أن كل قوّة وسلطة متجبرة مهما بلغت من الظلم والتجبر فهذا إيذان بنهايتها  وتحطيم أسطورتها المزيّفة وأن هناك من هو أقوى منها وهو الله الدائم الوجود .

نقولا أبو فيصل ✍️