· 

بين أفاتار البهجة والابتسامة  ووجوه بعض الحكام المتجهمة


لعل الشيء الوحيد الذي اضفى البهجة على قلبي ⁦‪‬⁩البارحة بعد لعنة ونكبة عودة إنهيار سعر صرف العملة الوطنية مجدداً في مقابل الدولار الاميركي هو ⁦‪أفاتار المرح الذي ارسله صديقي بالواتساب  ‬⁩ تعليقًا على صورة كبير رجال المال اللبنانيين المُقطِّب الوجه الذي صار لانهيار الاقتصاد الوطني ولعرقلة الحلول عنوانًا وللحزن والحظ السيئ جالباً لما يقارب الاربعة ملايين لبناني في المعتقلات اللبنانية على مساحة الوطن وضعف العدد في الانتشار اللبناني حول العالم من لبنانيين او أخوة عرب وأجانب وكأن "قانون الهيبة"  عنده ان يكون دائم التجهم ‬⁩ وعابس ⁦‪الوجه‬⁩ ولا يمارس اي عمل وطني لخدمة المودعين المساكين سوى الكذب عليهم بعبارته الشهيرة"الليرة بألف خير"


وفي موقع اخر نستعيد المشهد لبلد أفقره حكامه حيث نجد أنفسنا بحاجة "الى أفاتار‬⁩ جديد وهيدر جديد "لدفع الملل ونشر ⁦‪البهجة‬⁩ الزائفة في صباح كل يوم قبل مطالعة اخبار البطاقة التمويلية الكاذبة ومعايير دعم  المواطن المسكين الذي يعيش بنظرهم  إفراطًا في الرفاهية ورغد العيش ،ولا مشكلة أن تحمل او تشارك مع من حوله الفقر ، علمًا انه يعيش في أفقر مدينة لبنانية ، وصاحب هذه النظريات ادرى مني بأحوال اهلها لذلك الاستهجان عندي..!


أخيراً من المؤكد ان فيلم ⁦‪أفاتار‬⁩ يمثل ⁦‪سياسة بعض حكامنا بحذافيرها بعدم تقبل الرأي الاخر وعليه فأنه اذا كنت  لا تتفق معي اذاً انت عدو لي ،وكل من يحاربني او لا يصفق لي فيتوجب علي تدميره ….وبعيدا عن ⁦‪السياسة‬⁩ فإن جيمس كاميرون وبعد إعلانه إتمام تصوير ثلاثة اجزاء من فيلم ⁦‪افاتار‬⁩ العالمي الذي حقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما فأننا ندعوه لتصوير جزء جديد يكون من بطولة حكام لبنان  

نقولا ابو فيصل ✍️