· 

يجب أن نستيقظ قبل فوات الأوان

يحتفل العالم في 22 أبريل/نيسان بيوم الأرض من خلال الحملة العالمية #BeTheWave والتي تجمع الناس من مختلف أنحاء العالم لخلق نبضة قلب دولية واحدة.

 

هل يمكنكم سماع نبضات قلب الأرض؟ استمعوا لها هنا.

 

هذه رسالة بأنه يجب أن نستيقظ قبل فوات الأوان!

 

بمجرد أن نستخرج جميع الموارد التي يمكننا الحصول عليها من كوكبنا - عندما لا يكون هناك المزيد من الأسماك في البحار وحين تكون الأرض قاحلة وخالية من الأشجار - ما الذي سيحدث لنا؟

 

في يوم الأرض نحتاج إلى اتخاذ إجراءات ليست لتلك المناسبة فقط، وإنما في كل يوم. يحتاج كل منا إلى كوكب معافى لدعم وظائفنا وسبل عيشنا وصحتنا وسعادتنا. الكوكب السليم ليس خيارًا، وإنما ضرورة.

 

لم يفت الأوان بعد. وفقًا للعلماء، يمكن لأفعالنا تغيير مسار الأحداث. يمكن للخفض الفوري والسريع والواسع النطاق في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والوصول إلى صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصفرية أن يحد من تغير المناخ وآثاره.

 

كوكبنا ينادينا! دعونا نوحد القوى ونتخذ موقفًا من أجل البيئة، لإنقاذ موطننا!

 

خلفية

 

تهدف حملة #BeTheWave إلى زيادة الوعي بحالة كوكب الأرض وبضرورة العمل. تدعو الحملة الجميع للمساهمة في خلق نبضة قلب عالمية تحت عنوان "نبضات قلب الأرض" بتحويل أي صوت إلى نبضات قلب، كالتصفيق أو النقر بإيقاع، وتسجيل ذلك ونشره.

 

الأرض، موطننا، في وضع حرج:

·        سترتفع درجة الحرارة على الأرض بمقدار 2.7 درجة مئوية هذا القرن، حتى لو حققنا أهدافنا المناخية لعام 2030، مما يؤثر على الإمدادات الغذائية والحياة وسبل العيش. يتسبب ارتفاع درجات الحرارة في حدوث ظواهر جوية أكثر شدة وتطرفًا. كما ازداد تواتر الكوارث الطبيعية ثلاث مرات عما كانت عليه قبل 50 عامًا، مما أدى إلى وفاة أكثر من 60 ألف شخص سنويًا.

·        يموت ما يقدر بتسعة مليون شخص، بما في ذلك ما يقرب من مليوني طفل دون سن الخامسة، كل عام بسبب عوامل بيئية مثل التلوث.

·        واحد من كل ثلاثة أشخاص لا يحصل على مياه شرب آمنة. بحلول عام 2050، يمكن أن يعيش ما يصل إلى 5.7 مليار شخص في مناطق تندر فيها المياه لمدة شهر واحد على الأقل في السنة.

·        على مدار العشرين عامًا الماضية، زادت النفايات البلاستيكية في البحر بنسبة 49٪ مما أدى إلى نفوق آلاف الحيوانات البحرية كل عام.

·        60% من النظم البيئية في العالم متدهورة ومدمرة بسبب الإفراط في استخدام الموارد الطبيعية.

 

يعد الاتحاد الأوروبي أحد الرواد على الصعيد الدولي في العمل المعني بتغير المناخ؛ حيث يهدف إلى تقليل الانبعاثات بنسبة 55٪ عن مستويات عام 1990 بحلول عام 2030 وأن يصبح محايدًا مناخيًا بحلول عام 2050، مدعومًا بـ الصفقة الأوروبية الخضراء لتحويل طموحاته المناخية إلى واقع.

 

كما يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة الطموح المناخي في جميع أنحاء العالم. ويعد الاتحاد الأوروبي، مع دوله الأعضاء، أكبر مقدم لتمويل المناخ في العالم، ويساعد البلدان النامية على تسهيل تحولها الأخضر ومعالجة الآثار السلبية لتغير المناخ.

Write a comment

Comments: 0