· 

بين ميشال ضاهر وجورج عقيص والحب الحلال


لا يُخفى على احد من منطقة زحلة والبقاع انه تربطني علاقة صداقة وثيقة بالرجلين حالهما حال معظم المرشحين من كل الطوائف والتيارات السياسية ، ولكن بدرجات متفاوتة من الصداقة الى الاكتفاء بالمعرفة مع البعض منهم والتي لا يمكن تسميتها صداقة ..وبحث اليوم محصور بالحديث عن صديقين مرشحين للانتخابات النيابية عن المقعدين المخصصين لطائفة الروم الملكيين في زحلة وجاراتها من القرى.  


ميشال ضاهر الصناعي الاحب الى قلبي وهو الذي ثبت زعامة كاثوليكية لمدينة الفرزل بسرعة البرق وفي ولاية نيابية اولى ، وهو الذي نخوض معه مقاومة اقتصادية شرسة في وجه منظومة سياسية غبية لم تعرف للرحمة بالفلاح والصناعي مكان ، وهي مستمرة منذ 1992 بضرب الصناعة والزراعة وكل مقومات صمودهما، والسؤال الذي يطرح نفسة لماذا تسهيل الحرام وتصعيب الحلال ؟ لماذا لا يوجد قرار سياسي بتكليف الاجهزة الامنية اللبنانية منع التهريب وضبط المعابر الشرعية وغير الشرعية ؟ولماذا تم توقيع اتفاقات تجارية مذلة بحق الصناعة ؟والحديث يطول لكن موضوعنا اليوم هو ميشال ضاهر الشريك في النضال الاقتصادي والتنموي لمنطقة البقاع من خلال مصانعه ومؤسساته الاجتماعية وصولا الى شخصيته المحببة الى قلوب اهل البقاع وانا منهم وانتهاء ً بكفاءة هذا الرجل ورؤيته الاقتصادية والمالية بعد أن صحت كل توقعاته وليتهم سمعوا منك ميشال ضاهر ….


اما انت يا صديقي جورج عقيص يا سليمان القانوني ووريث اوغست باخوس رحمه الله,  ونقولا فتوش اطال الله بعمره ، لقد أخذت الادمية من ايلي سكاف والذكاء من سعيد عقل والحنكة من نجيب حنكش ، اهل زحلة احبوك كما القضاء كيف لا وانت من نقل زحلة الى البرلمان اللبناني وليس الى مكان اخر كما يدعي البعض زورًا ،ولا احد ينكر ان تنامي دور الاحزاب في المدينة يعود سببه لفشل المجتمع الزحلي لفترة من الزمن في الاضاءة على وجوه جديدة بسبب احتكار تمثيل المدينة بالعائلات السياسية التي تيتمت برحيل زعيم زحلة ايلي سكاف او اقفلت ابوابها السياسية بعد نهاية كل استحقاق انتخابي أو انتهى دورها بإنتهاء ولاية الرئيس الياس الهراوي رحمه الله ، وسؤالي الاخير لماذا لا يتكامل الرجلان في التشريع والقانون والادارة من جهة وفي الاعمال والانماء من جهة أخرى؟ ولماذا لا يقتربان لما فيه صالح اهل المنطقة مع عودة الامل بالنهوض بالبلد من جديد بعد الانتخابات المرتقبة ومبروك لكما اصدقائي ولاية نيابية جديدة اما انا فأنني رضيت لنفسي الابتعاد مع ورقة وقلم وراحة بال .

نقولا أبو فيصل ✍️ ‏

Write a comment

Comments: 0