· 

وفد كويتي تفقّد المبنى الجديد لمركز سرطان الأطفال في مناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسه

تفقد وفد من دولة الكويت في مناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيس مركز سرطان الأطفال في لبنان المبنى الجديد للمركز بعد إنجاز أعمال تأهيله.

وضمّ الوفد عميد الدبلوماسيين العرب  لدى لبنان سفير دولة الكويت عبد العال القناعي  ورئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي الوزير السابق الدكتور هلال الساير ومدير الإدارة القانونية وشؤون المتطوعين في الجمعية الدكتور مساعد العنزي وممثلي اللجنة الدولية للصليب والهلال الاحمر، والسيد عماد الصقر عن  شركة عبدالله الحمد الصقر وأخوانه، المتبرّع الأساسي في مشروع تأهيل المبنى الجديد من خلال جمعية الهلال الأحمر الكويتي.

وكان في استقبال الوفد رئيس مجلس أمناء المركز الدكتور سيزار باسيم وأعضاء مجلس الأمناء ومن بينهم السيد بول اده والسيدة سلوى سلمان والمديرة العام هنا الشعّار شعيب وفريق المركز. وحضر كذلك مدير المركز الطبي للجامعة الاميركية جو عتيق ورئيس الاطباء الدكتور سمير علم ورئيس دائرة طب الاطفال الدكتور ميغال عبود.

و جال الوفد في المركز، واطلع على اقسامه وتجهيزاته التي تضمّ الى جانب المكاتب الإدارية والاقسام المخصصة للعلاج، مستوصفاً يؤمن ادوية للاطفال المصابين، يوفر "العلاجات لعدد اكبر من الاطفال المصابين كي لا يعود تأمين الدواءهاجساً يومياً ومصدر قلق"، على ما قال باسيم في كلمة  ألقاها.

كذلك يحوي المركز غرفة مجهزة للعلاج النفسي ، وأخرى لتدريس الأطفال، واستديو لتصوير إعلانات المركز وتنمية قدرات التواصل.

واعتمدت في المركز الوسائل المتطوّرة والتقنيات الحديثة لإقامة الاجتماعات عبر تقنية الاتصال المرئي والمسموعوبما أن المركز مُلتزم أهداف التنمية المُستدامة مع منظمة الأمم المتحدة، أخذنا في الإعتبار إعتماد أنظمة مدروسة من حيث إستخدام الطاقة والمياه في المبنى.

ووصف باسيم المبنى بأنه "مشروع الحلم"، مبدياً سعادته بكونه "تحقق رغم كل الصعوبات والتحديات التي واجهت لبنان وخصوصاً المركز خلال السنوات الثلاث الأخيرة من

قطع طرق وانهيار اقتصادي ووباء كوفيد وانفجار مرفأ بيروت ودمار العاصمة وشحّ الدواء وتقلّص التبرعات وزيادة عدد الأطفال المرضى الذين قصدوا المركز كي يحصلوا على فرصة شفاء".

وقدّم باسيم  وأعضاء مجلس الأمناء دروعاً تقديرية للقناعي والساير والعنزي والصقر، شاكراً شركة عبد الله الحمد الصقر وإخوانه التي تولت تمويل المشروع.

كذلك، شكر كلاً من شركة دار الهندسة (الشاعر وشركاه) والمهندسة سيلفيا يمين "الذين قدموا خدماتهم وأعطوا من وقتهم من دون أي مقابل"، وشركة MAC "على عملها الدؤوب لإتمام المشروع".

وشددت الكلمات التي ألقيت خلال الاحتفال على أهمية دور المركز منذ إنشائه عام 2002 في توفير العلاج للأولاد المرضى من دون أي مقابل، وإنقاذ عدد كبير منهم، بنسبة شفاء تخطت 80 في المئة. كذلك أبرزت الكلمات استمراره رغم الظروف الصعبة في تأمين الرعاية لنحو 50 في المئة من الأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان في لبنان.

واختُتم الاحتفال بقطع قالب حلوى. 

Write a comment

Comments: 0