· 

عرض للمتسابق شاغوري

اُتيحت الفرصة لعشاق سباقات الزوارق السريعة البرازيلية واللذين حضروا مهرجان القوارب الكلاسيكية على شواطى مدينة ساو باولو ولمشاهدة بعض الزوارق المائية الكلاسيكية من الخمسينيات والستينيات والسبعينات من القرن الماضي .

وكان أحد المتسابقين البرازيلي ومن أصل لبناني لبوس شاغوري والذي كان مشاركاً ومع أداءه المعروف والمميّز واللافت . والذي كان قد بدأ في العام 2011 بالمشاركة في F1H20 في كأس الأمم .

ولاحقاً فاز ببطولة العالم للزوارق السريعة في العام 2018 لفئة F3000 وليعود ويدافع عن لقبه في العام التالي 2019 في سباق الجائزة الكبرى الماليزي وقد تأهل متصدراً وبعد مباراة مذهلة ومع زميله في الفريق السائق سكوت ماكوك وحيث حظي المشاهدون ببعض السباقات الرائعة والخاصة وكذلك عندما تجاوزه ماكوك في أكثر من لفة. وسيتمكن لاحقاً شاغوري من استعادة الصدارة في منتصف السباق ويتمكن من احراز لقبه العالمي الثاني .

وقد تُوّج على المنصة للمرة الثالثة في المرتبة الأولى عندما استضافت كولومبيا في ريومادالينا بطولة العالم وسباق التحمل المائي والذي بلغ أكثر من 850 كلم والذي يُعتبر على غرار رالي دكار وامتد لأربعة أيام متتالية ومع مشاركة عشر دول . وقد تعاون شاغوري خلاله مع المتسابق الكولومبي سانتياغو زولواغا .

وهذه المرّة فقد قام بتجربة على زورقه السريع وهو من ثمانينات القرن الماضي والمزوّد بمحرك 5000 سم مكعب ومدعوم بالايتانول وحيث قدم عرض حروأبهر من خلاله المشاهدين .

وفور نهاية العرض، كانت كلمة لشاغوري الذي اعتبر خلالها بأن "الجمهور كان مسروراً ومتلهفاً لمشاهدة كل المناورة التي قمت بها وهذا ما جعلني أفكر بأنه في المستقبل القريب وعلى متن المحركات المائية يمكنني أن أحظى بشعبية كبرى وبين المشاهدين المحليين ."

كما ان هذا العرض فقد تابعه كل من رئيسة الاتحاد اللبناني للعبة كارلا شاغوري والأمين العام هادي نخول واللذان اتصلوا مهنئين البطل شاغوري ومثنيين على انجازاته الدائمة وكونها فخر لكل الشعب اللبناني وقد صرّح رئيس لجنة العلاقات والنشاطات الدولية في الاتحاد الكومودور ربيع سالم بأن في الامكان لهذا العرض للسائق شاغوري أن ينظم في اكثر من دولة وخصوصا" في الدول العربية وفي اطار المهرجانات وبهدف تسويق هذه الرياضة وخصوصا" على المراكب الكلاسيكية وذلك خلال المئوية الأولى للاتحاد العالمي للعبة UIM .