· 

بين إجرام المرأة وإجرام الرجل  وفجوة في قوانين التجريم - جزء ثاني



بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق في الثامن من شهر اذار من كل عام حذر المجلس الأوروبي العديد من الدول من ارتفاع معدلات العنف ضد المرأة مطالباً باتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات الأكثر فاعلية بهدف مكافحة هذه الظاهرة يضاف الى ذلك ما جاء على لسان نائبة مدينة اسطنبول غمزة آق قوش إيلجازدي، عن ارتفاع معدلات حوادث القتل في البلاد خلال 11 سنة الماضية بشكل كبير ووفقًا لوزارة العدل بلغ عدد حوادث العنف 72 ألفًا و512 جريمة قتل، أي أن 127 شخصاً في الأسبوع اغتيل حقهم في الحياة على يد آخرين".


وأشارت النائبة التركية إلى أن 98٪؜ ممن دخلوا السجن في العام 2019 بسبب جرائم القتل هم من الذكور وأوضحت أن الجرائم الجنسية زادت خلال الفترة ذاتها بمعدل 10 أضعاف كما كشفت عن أن 15 ألفا و557 سيدة قتلن خلال فترة 18 عامًا من 2002 وحتى العام 2020 ، والحديث عن حوادث العنف الأسري موجود في معظم دول العالم وبات الحديث بشكل متزايد عن حوادث صادمة تصاعدت فيها حدة العنف ضد المرأة رغم أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دوراً مهما في تسليط الضوء على تلك الجرائم.


لذلك نجد أنه صار الوقت لتجريم مرتكبي جرائم قتل النساء تحت ذريعة الشرف بأشد العقوبات ، وحتى ذلك الوقت فأن كل يوم في حياة المرأة في هذه الدول هو حداد على الغدر الذكوري بحق النساء.. وفي مسلسل العنف ضد المرأة نرصد صدمة في باكستان بعد تفاقم الجرائم بحق المرأة وصولًا الى جرائم بحق نساء الايغور في الصين ،اضافة  الى الجرائم التي تستهدف النساء الايرانيات والالاف الشكاوى من نساء مصر ومطالب عديدة بتشريعات رادعة ، ومن قال ان المرأة اللبنانية تعيش بأمان من التعنيف الاسري والقتل في ظل قانون ذكوري أكل الدهر عليه وشرب

نقولا أبو فيصل ✍️