· 

بين إجرام المرأة وإجرام الرجل واراء  علماء الاجتماع ورجال القانون - جزء اول



كتبت ‏عالمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي "ألا يمكن تصور كوكب يكون فيه قوام الرجولة حناناً متدفقاً؟ رجال ينتحبون حين نفارقهم فى الصباح" كما أعتبرت عالمة أخرى أنه "بالانفتاح على الآخرين وإدراك أننا نعيش عالم متقلب سيجعلنا ذلك قابلين للتكيف , ويجعلنا قادرين على العيش مع فقدان الأشياء والأماكن والأشخاص وأنماط الحياة التي نعتز بها، وقادرين ايضاً على تحمل الخسارة من أجل التحول لنكون مجددًا في مكان آخر غير ما نحن عليه


بدوره يرى سيزار لومبروزو الطبيب الإيطالي المختص في علم الإجرام أنَ المرأة ليس لديها استعدادٌ أوليًا لخرق القانون وارتكابِ الجرائم ، كما تعتبرُ الجريمة التي تقوم بها المرأة إنحرافاً عن فطرتها وطبيعتها الأساسية،وقد ثبت بالإحصائيات الجنائية في مختلف دول العالم وعلى مدى أجيال متعاقبة أنّ المرأة هي أقل إجرماً  من الرجل وبفارق كبير جداً من حيث الكم والنوع والوسيلة المستخدمة فمن الناحية الكمية يبلغ إجرام الرجل عشرة أمثال إجرام المرأة ويغلب على المرأة إقدامها على الجرائم التي تحتاج في تنفيذها إلى ذكاء وحيلة أكثر من المجهود العضلي , واستطرادًا فإنّ أول جريمة في الأرض إرتكبها رجل ضد رجل ولا يزال بعض الجهلة يرددون أنّ المرأة هي سبب فساد المجتمع.


ويضيف بعض علماء الاجتماع ورجال القانون إن الرجل تنقصه العاطفة منذ الولادة ‏أما المرأة فهي كاملة العاطفة ، لذا فإنه من المنطق أن بذور العدوانية والشر ولدت مع الرجال بالفطرة ، لذلك نادرًا ما ترتكب المرأة جريمة مهما كانت  ظروفها وقد يكون من أسباب القتل هو كيد بعض الرجال ومكرهم وحقدهم وحسدهم حسب قول النبي يعقوب ، أما كيد المرأة فهو ناتج عن المبالغة في الغيرة والإعجاب وهذا لا يشكل خطرًا ، وبالنتيجة فإن كيد الرجال أعظم بكثير من كيد النساء.

نقولا أبو فيصل ✍️