قديماً أعتبر الجهل العلمي أمرًا سلبيًا بحتًا ، إنما حديثاً بدأ العلماء في التخلي عن الفكرة ، لا بل انهم ذهبوا أبعد من ذلك في البحث عن إستخدامات الجهل المتعمد ، وهذا ما يسمى الجهل المفيد ، ولعل الخطوة الأولى في البحث عن استخدامات الجهل هي إدراك أنه أمر لا مفر منه ، والمعرفة الجديدة تعني أيضًا المزيد من الجهل ،كما يمكن للمفاجئات أن تكشف ما يجهله العلماء ، مما يساعدهم على تركيز أبحاثهم من أجل اكتساب المعرفة
يقول جورج برنارد شو: "أن ادّعاء المعرفة أشد خطرًا من الجهل وبالتوافق مع كميتها والذي يشير إلى نقل المعرفة المتاحة الى الاستخدام ، تم إدخال مفهوم "تعبئة الجهل". حيث يمكن فهمها على أنها استخدام الجهل لتحقيق الأهداف ، وعدم المعرفة الكامنة هو الجهل الذي لا يؤخذ في الاعتبار ، مثل نقص المعرفة. وبإختصار يمكن القول أن تعبئة الجهل تهدف إلى تغيير عدم المعرفة مما يجعلها مفيدة لمزيد من البحث
وفي تعريف لعلم إجتماع "الجهل العلمي" فهو دراسة الجهل في العلم ، والطريقة الأكثر شيوعًا هي النظر إلى الجهل على أنه شيء ذي صلة ، وليس مجرد نقص في المعرفة وهناك مجالان متميزان يركز فيهما البعض على الجهل في البحث العلمي ، بينما يركز البعض الآخر على الجهل العام في العلوم, بالطبع لا اتحدث عن الجهل في ادارة شؤون البلاد والعباد في بلاد العلم والنور والابجدية
✍️ نقولا ابو فيصل
Write a comment