يحتاج لبنان الجديد الى ثلاثة معارك هم معركة الوعي ومعركة الامل ومعركة العمل ،وفيما الوعي ينشره كثيرون عبر مواقع التواصل ووسائل الاعلام غير المأجورة ،فإن المعركة الثانية ابطالها هم ضباط وعناصر الجيش اللبناني حيث نجد إجماع وطني من كل شرائح المجتمع اللبناني على انهم الامل الوحيد المتبقي لتحرير لبنان من خاطفيه ، والجميع يشهد لهم بالوطنية في مواقف عديدة وبطولات مشرفة في العديد من المحطات الحرجة .
اما المعركة الثالثة فإن أبطالها هم الصناعيون والاطباء والطواقم الصحية والاستشفائية الذين قدموا الكثير بالافعال وليس الاقوال والشعارات كما حالنا مع السياسيين وقد تُرجم ذلك في نهضة صناعية تبشر باقتصاد منتج ومرحلة جديدة عنوانها قولنا والعمل وبصمود رائع للقطاع الصحي في مقاومة جائحة كورونا .
أن تحقيق الأهداف والنجاح هو أمر سهل لكل من اراده امتطاه وهو يحدث بعزيمة راسخة وخطة واضحة وهمة عالية ، وهو ليس بسلعة تباع في الأسواق يتم شرائها وقت ما تشاء ، ويا ليتنا نعيد قراءة بعض هذه الاقوال والامثال الشعبية والتي تشبه واقعنا والتي تزيدنا حماساً للعمل واليكم بعضها "من ابتعد عن الوسادة اقترب من السيادة" ، "من أكثر النوم سبقه القوم " "من أكثر اللوم خسر الأصحاب " "من ترك العمل تركه الأمل"... تصبحون على وطن.
نقولا ابو فيصل ✍️
Write a comment