أعربت الجمعية الخيرية العمومية الارمنية (AGBU) في لبنان عن اعتزازها بحصول العالِم الأميركي، اللبناني الأرمني الأصل البروفيسور أردم باتابوتيان بجائزة نوبل الطب، مشيرة إلى أنه خرّيج مدارسها وكان عضوا في ناديها الرياضي.
واشارت إلى أن باتابوتيان الذي يتولى تدريس علم الأعصاب في معهد سكريبس للأبحاث في كاليفورنيا هو أول لبناني أرمني وأول خريج من مدارس AGBU في لبنان يفوز بجائزة نوبل.
وهنأ الرئيس العالمي للجمعية بيرج سيتراكيان الفائز على هذا "الانتصار المهني". وتوجه إليه قائلاً: "من خلال المساهمة في تحسين البشرية، تذكّر العالم بأن الشعب الأرمني، على الرغم من قلة عدده نسبيًا ، هو شعب قادر على تحقيق إنجازات هائلة يمكن أن تحسن حياة الملايين في أنحاء العالم".
وأوضحت الجمعية في بيان أن باتابوتيان الذي حصل على الجائزة المرموقة مع زميله الأميركي ديفيد يوليوس عن اكتشافاتهما في مجال مستقبلات الحرارة واللمس، وُلد في بيروت في العام1967، وهو نجل الشاعر والكاتب سركيس فاهاكن، وكانت والدته هايغوهي ادجيميان معلّمة في مدرسة داميرجيان التابعة للجمعية الخيرية العمومية الارمنية، ثم مديرة لها.
واضافت الجمعية أن باتابوتيان تلقى علومه الاولى في مدرسة داميرجيان والتحق لاحقا بثانوية هوفاكيميان- مانوكيان التابعة للجمعية. وكان عضوا في جمعية الأنترانيك للشباب المنبثقة من الجمعية ولاعباً في فريقها لكرة السلة.
وأوردت الجمعية في بيانها مقتطفات من مقابلة أجرتها مجلتها باتابوتيان روى فيها مراحل من طفولته في مدرسة دميردجيان، ومما قاله فيها: " كنت امضي بعد الظهر وموسم الصيف في مركز اليكس مانوكيان الرياضي والثقافي العب كرة السلة وكرة الطاولة وكرة المضرب". واضاف: "حاولت ان تكون طريقة عيشي صحية في وقت كان يشهد لبنان مرحلة عصيبة".
ونقل بيان الجمعية عن باتابوتيان الذي كان طالباً في الجامعة الأميركية في بيروت في منتصف ثمانينات القرن العشرين قوله في سيرته الذاتية التي قدمها لجائزة كافلي النروجية لعلم الأعصاب أن مسلحين احتجزوه خلال إحدى مراحل التصعيد الامني واشتداد النزاع خلال الحرب اللبنانية، مما دفعه الى الانتقال للعيش في لوس أنجليس بعد بضعة اشهر من احتجازه.
Write a comment