· 

منتجع أنانتارا كيهافا جزر المالديف يكشف النقاب عن مساكن فسيحة بمسابح خاصة

أطلق منتجع فلل أنانتارا كيهافا جزر المالديف مجموعةً من أكبر المساكن المزوّدة بمسبح خاص في العالم، مع اكتمال عملية ترميم المساكن الكائنة فوق سطح المياه والمزوّدة بمسبح مع غرفتَي نوم، ليكون السبّاق في ابتكار تصاميم مستوحاة من الطبيعة وتوفير أسلوب عيش فاخر وسط مناظر خلابة. بدأ هذا المشروع البالغة قيمته ملايين الدولارات في العام 2020 مع إعادة تصميم المساكن الشاطئية المزوّدة بمسبح مع أربع غرف نوم، وثلاث غرف نوم وغرفتَي نوم. تشكّل هذه المجموعة الحصرية المؤلفة من سبعة مساكن عنواناً لأجواء العزلة والفخامة في جزر المالديف، إذ تُعدّ الوجهة الأمثل لتمضية عطلة مليئة بالمرح تناسب الكبار والصغار والمجموعات الكبيرة.

 

استوحيت عملية ترميم المساكن من الجمال الطبيعي للجزيرة وشواطئها البيضاء النقية بأسلوب يتماهى مع البيئة الخارجية، من خلال تصميم داخلي يتيح دخول أشعة الشمس والهواء العليل ويوفّر وسائل الراحة المجهّزة بالتكنولوجيا الذكية. بَيد أنّ هذا التصميم الجديد بالكامل لم يؤثّر على حفاوة الضيافة التي اعتادها ضيوفنا الأوفياء في المنتجع الذي مضى على تأسيسه 10 سنوات.

 

مساكن كائنة على سطح المياه ومزودة بغرفتَي نوم مع مسبح 

أنجزِت عملية ترميم مسكنَي أنانتارا كيهافا الكائنين على سطح المياه والمزوّدين بغرفتَي نوم مع مسبح في مطلع العام 2021، حيث يطلّان على مناظر خلابة للمحيط الهندي ومياهه الرقراقة.

 

يشغل هذان الملاذان مساحة 1500 متر مربع ويضمّان نوافذ ممتدّة من الأرض إلى السقف ليتأمّل الضيوف إطلالات لا تُضاهى على البحر ويستمتعوا بتجربة مالديفية أصيلة. بالإضافة إلى ذلك، تمّ تجهيز كل مسكن بمطبخ احترافي في غرفة المعيشة وتناول الطعام، كما تضمّ كل غرفة نوم مزودة بحمّام خاص مساحةً فسيحة للجلوس في الهواء الطلق، فيما يشكّل المسبح مترامي الأطراف وخيمة تناول الطعام المظلّلة في الهواء الطلق الموقعَ المثالي لتمضية أطيب الأوقات والقيام بأنشطة ترفيهية مشتركة مع العائلة أو الأصدقاء.

 

وقد أُضيفت إلى هذين المسكنين بحلّتهما الجديدة صالةٌ رياضية مجهزة بأحدث ماكينات "تكنوجيم" وغرفة لعلاجات السبا مخصّصة للأزواج، بهدف تلبية احتياجات المسافرين العصريين الذين أصبحوا يهتمون بالحفاظ على عافيتهم ولياقتهم البدنية أكثر من أي وقت مضى. كما تمّ تجهيز الغرفتَين بستائر تعتيم كهربائية تتيح دخول أشعة الشمس الدافئة نهاراً وتسمح بتأمّل النجوم المتلألئة ليلاً. استمتع بجلسة مساج مميّزة من سبا أنانتارا فيما تتأمّل الكائنات البحرية الساحرة مباشرة تحت المسكن عبر الألواح الزجاجية المثبّتة تحت أسرّة العلاج الفاخرة. علاوة على ذلك، يحتوي كل حمّام على أحواض استحمام بالتيّار الدوّامي تتميّز بقاع زجاجي لتوفّر مساجات علاجية ومناظر مذهلة تحت الماء أثناء الاستحمام.

 

يجسّد كل مسكن تراث المالديف الأصيل خير تجسيد، إذ يضمّ كل منهما أسقفاً مصنوعة من قش كاجان وأرضيات من خشب البالاو الصلب على امتداد الشرفة الفسيحة في الهواء الطلق، مع أراجيح شبكية معلقة فوق سطح المياه. أما المسبح مترامي الأطراف فهو مبلّط بحجر سوكابومي الطبيعي الذي تتخلله درجات من الأخضر والأزرق تتغيّر بحسب أشعة الشمس وتحاكي الألوان الفيروزية المحيطة بالمسكنين.

 

مساكن شاطئية مزوّدة بمسبح مع أربع غرف نوم، وثلاث غرف نوم وغرفتَي نوم

يُعدّ المسكن الشاطئي المزوّد بمسبح مع أربع غرف نوم على امتداد 2000 متر مربع المسكن الأبرز في هذه المجموعة. ففي نهاية ممرّ الحديقة ثمّة بابٌ يفصل الفيلا المستقلة التي تضمّ حماماً داخلياً ومسبحاً مترامي الأطراف وجناحاً لتناول الطعام، عن الجناح الرئيسي للمسكن. يتّسع هذا الملاذ الرّحب المؤلف من أربع غرف نوم لثمانية أشخاص راشدين وأربعة أطفال أو 12 شخصاً راشداً، حيث تمّ تصميمه بأسلوب ذكي ليتمكن سكّانه من تمضية أوقات مميّزة معاً أو التنعّم بالخصوصية. تتراوح مساحة المساكن الأخرى في المجموعة الشاطئية بين 1330 متراً مربعاً للمسكن المؤلف من غرفتَي نوم و1770 متراً مربعاً للمسكن المؤلف من ثلاث غرف نوم، وتعكس أرقى درجات الفخامة.

 

علاوة على ذلك، تزخر مساكن المنتجع بالنباتات الغنّاء وأزهار البوغنفيليا الزاهية وبعض أشجار جوز الهند التي تشمخ من الأرضيات أو تخترق الأسقف، لتجسّد التزام المنتجع بالحفاظ على الجمال الطبيعي للجزيرة مع إضفاء لمسات استثنائية تعزّز تصميم المساكن.

 

وأسوةً بالمساكن الكائنة على سطح المياه والمزوّدة بمسبح، تعكس الهندسة المعمارية لكل مسكن شاطئي التراث المالديفي بامتياز مع أسقف من قش كاجان وأرضيّات من خشب البالاو. وقد خضعت المسابح أيضاً لعملية توسيع بحيث أصبح قياسها 20 متراً × 6 أمتار في المسكن المؤلف من أربع غرف نوم، و16 متراً × 6 أمتار في المساكن المؤلفة من غرفتَي نوم وثلاث غرف نوم، وجرى تزويدها بنفاثات مساج، في حين توفّر الخيمة التايلاندية في الهواء الطلق خلوةً للتنعّم بالراحة وتناول الطعام تحت الظلال.

 

من جهة أخرى، تتباين الواجهة البسيطة والأنيقة مع التصميم الجديد والراقي في الداخل. وعلى صعيد لوحة الألوان، تمّ استخدام درجات فاتحة ومحايدة لإضفاء لمسة من الحيوية على التصميم السابق المصنوع من الخشب الداكن، كي يستمتع الضيوف بأجواء مريحة وعصرية تفيض ترفاً. أمّا الخيزران الهندي والسجاجيد المنسوجة من القش والزخارف المالديفية والأثاث المصنوع من خشب الساج، فتشكّل تفاصيل مميزة تعزّز روعة الأجواء الاستوائية في كل غرفة. كما توفّر الأبواب الجرّارة الممتدة من الأرض إلى السقف في منطقة الجلوس وتناول الطعام الرئيسية، إطلالاتٍ خلابة على الطبيعة الاستوائية. وقد زُوِّد كل حمّام تم تجديده وتجهيزه بتكنولوجيا المرحاض الذكية، بجدار مائي يحاكي منظر الشلال بما يعكس أسلوب العيش الفاخر على الجزيرة. علاوةً على ذلك، خصّص المنتجع حصّةً لنشاطات اللياقة البدنية، حيث تمّ تزويد كل مسكن بغرفة لعلاجات السبا المخصصة لشخصين وبصالة رياضية مجهّزة بمجموعة كاملة من معدات اللياقة البدنية.

 

استمتع  بإقامة ملؤها الرفاهية والترف في أحضان هذه المساكن المنعزلة والمزوّدة بخدمة مضيف خاص يهتمّ بكل احتياجات الضيوف، إلى جانب ساقٍ خبير ، وشيف خاص وخدمة مجالسة الأطفال عند الطلب.


Write a comment

Comments: 0