استأنفت موريشيوس حملتها التطعيمية بعد تعليق تم عند وضع البلاد في الحبس المؤقت في 09 مارس 2021. تم الإعلان عن هذا الإجراء وكذلك القيود المفروضة على دخول البلاد حتى 25 مارس 2021 لمنع المزيد من الانتشار بعد كشف بعض الحالات مؤخراً.
في مؤتمر صحفي عقد في 14 مارس 2021، أعلن ستيفن أوبيغادو ، نائب رئيس الوزراء ، وزير الإسكان وتخطيط استخدام الأراضي ووزير السياحة، أن برنامج التطعيم أعدته الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص. وهدفه هو مواصلة التطعيم مع الالتزام بالبروتوكولات المعمول بها لمنع انتقال الفيروس.
سيحصل العاملون في الخطوط الأمامية، بما في ذلك موظفون من المؤسسات الحكومية وحوالي 50 شركة من القطاع الخاص، على حقنة خلال المرحلة الأولى من الحملة. وتم إنشاء أربعة عشر مركزًا عامًا للتحصين في جميع أنحاء الجزيرة لهذا الغرض، كما سيقدم عدد من العيادات الخاصة خدمات التطعيم.
وأضاف الوزير أن أرباب العمل سيكونون مسؤولين عن حجز المواعيد وتنظيم التنقلات إلى مراكز التطعيم لتجنب التجمعات العامة الكبيرة. الدفعة الأولى من الخطوط الأمامية التي يتم تطعيمها تشمل الأطباء والممرضات ورجال الشرطة والنبالين وموظفي قطاع البيع بالتجزئة.
من المتوقع أن يتم الانتهاء من تطعيم الخطوط الأمامية بحلول بداية أبريل ، وبعد ذلك سيتم توسيع الحملة لتشمل السكان على نطاق أوسع. وقال الوزير إن الهدف هو تطعيم أكثر من 60٪ من السكان. هذه هي النسبة التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية للسكان لتحقيق مناعة القطيع.
منذ بدء الحملة في موريشيوس ، تم تطعيم أكثر من 50000 شخص. معظمهم موظفون في قطاع السفر والسياحة حيث أعطت الحكومة أولوية عالية لإعادة التشغيل السريع للسياحة التي تعد ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني.
Write a comment