أن هجرة هذا الوطن حسب رأيي ليست حلا بل هربا من واقع سيئ الى واقع أسوأ ربما ، وعلى الصعيد الشخصي انا باقي في وطني ،وسوف يمر الاعصار ونلتقي ذات يوم مع المهاجرين الجدد ونجري جردة حساب في انجازاتهم في الاغتراب في ظل جائحة كورونا والاقفال الكبير الذي يطال معظم الدول وفي ظل الازمة الاقتصادية الحادة والحرب العالمية الثالثة القادمة بين الولايات المتحدة والصين "الاقتصادية "طبعا ، ولا شي يمنع من خروجها عن مسارها وتحرك الاساطيل العسكرية البحرية "ويفلت الملق "
ومن باب اطلاعي وللعلم فقط فأنني ارى أن زمن الاول تحول ولم يعد في (هبرة ) بالغربة رأسمالها أن تحصل على بطاقة لاجئ ،وتعيش مع اشرطة أغاني فيروز ،فالهجرة الحديثة لم تعد مضمونة واذا هلقد انت ذكي ومبدع إعمل من لبنان مع الشركات الاجنبية عن بعد واذا مهاجر للعمل في محطة بنزين عنا 2500 محطة وقود عمالها اجانب و50.000 بناية نواطيرها اجانب و5000 مصنع ربع عمالهم أجانب ومجموعهم يوفر 100 الف وظيفة لغير حملة الشهادات الجامعية ،
أما حملة الشهادات فأن نصيحتي لهم ان لا ينتظرون الدولة الغائبة عن الوعي لتوفير فرص عمل جديدة لهم وأدعوهم الى العمل في مجموعات صغيرة وانشاء مؤسسات صناعية وتعاونيات زراعية لا يهم حجمها في المدن والارياف والبدء بالانتاج لتقليص الاستيراد اقله 10 مليار دولار سنويا عبر انتاج سلع بديلة عن المستورد للنهوض بالبلد وهكذا مشاريع توفر عملا كبيرا للاداريين والمبدعين والعمال وتجري دورة اقتصادية كاملة .
Write a comment