· 

استبيان بيت.كوم ويوجوف يكشف عن أكثر المهارات والوظائف طلباً في المنطقة خلال الأشهر الثلاثة القادمة


كشف مؤشر فرص عمل الشرق الأوسط الذي أجراه مؤخراً بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع يوجوف، المنظمة الرائدة المتخصصة بأبحاث السوق، أن مناصب مدير المبيعات (20٪)، والمحاسب (19٪)، ومدير التسويق (16٪) تتصدر قائمة الوظائف التي يبحث عنها أصحاب العمل في المنطقة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. ومن المثير للاهتمام أن معظم الشركات في المنطقة تبحث عن مهارات تواصل جيدة في اللغتين الإنجليزية والعربية (64٪) والقدرة على العمل ضمن فريق (44٪).


يتم إصدار هذا المؤشر مرتين سنوياً وهو عبارة عن دراسة متعمقة تهدف إلى قياس توفر الوظائف واتجاهات التوظيف السائدة. كما يسلّط الضوء على توّجهات سوق العمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومجموعة المهارات والمؤهلات الأكثر طلباً.


اتجاهات التوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا


أظهرت قطاعات استشارات الأعمال/إدارة الأعمال/الاستشارات الإدارية (58٪) والرعاية الصحية/الخدمات الطبية والنفط/الغاز/البتروكيماويات (كلاهما بنسبة 55٪)، أعلى احتمالية للتوظيف عبر المنطقة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.


ستقوم غالبية شركات المنطقة بتوفير وظائف للمناصب المبتدئة، بحيث يرتفع الطلب على التنفيذي المبتدئ (41٪)، يليه التنفيذي (24٪) والمنسق (23٪). وتعتبر وظائف مدير المبيعات (20٪) والمحاسب (19٪) ومدير التسويق (16٪) أكثر الأدوار طلباً عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ تتطلع الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي إلى توظيف محاسبين (19٪) ومدراء مبيعات (17٪) ومدراء تسويق (15٪)، بينما تتطلع شركات بلاد الشام إلى توظيف مدراء مبيعات ومحاسبين وموظفي استقبال (جميعهم بنسبة 23٪)، فيما تبحث شركات شمال إفريقيا عن مدراء مبيعات (22٪)، ومحاسبين (19٪) وتنفيذيي تسويق (18٪). 


وتصدر قطاع استشارات الأعمال/إدارة الأعمال/الاستشارات الإدارية (81٪) قائمة القطاعات الأعلى احتمالية للتوظيف على المدى الطويل أيضًا (خلال العام القادم)، يليه قطاع تكنولوجيا المعلومات/الإنترنت/التجارة الإلكترونية (68٪) والسلع الاستهلاكية/السلع الاستهلاكية سريعة التداول (66٪).


وتعليقاً على الاستبيان، قالت عُلا حداد، المديرة الإدارية للموارد البشرية في بيت.كوم: "يمنحنا مؤشر فرص العمل إمكانية تتبع اتجاهات التوظيف والمهارات المطلوبة من قبل الشركات في المنطقة، لمرتين في السنة." 

وأضافت: "نتيجة لأزمة كورونا، تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تغييرات وتطوّرات مستمرة، ما يؤثر على الوظائف والمهارات المطلوبة، إضافة إلى العوامل التي تساهم في جذب الكفاءات والاحتفاظ بها." المهارات والمؤهلات الأكثر طلباً برزت مهارات التواصل الجيدة في اللغتين
الإنجليزية والعربية (64٪)، يليها القدرة على العمل ضمن فريق (44٪)، والشخصية والسلوك الجيد (41٪)، والجدارة بالثقة/الصدق (40٪)، كأكثر المهارات المطلوبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما صرح
27٪ أنهم يبحثون عن مرشحين من ذوي الخبرة الإدارية المتوسطة (3 إلى 7 سنوات). وتعتبر شهادات إدارة الأعمال (26٪)، والتجارة (22٪) والهندسة (21٪) المؤهلات الأكاديمية الأكثر طلباً من قبل أصحاب العمل في
أكثر من ثلث أصحاب العمل (35٪) الذين شاركوا في الاستبيان أنهم يبحثون عن مرشحين يتمتعون بخبرة إدارية (القدرة على إدارة فريق)، في حين يبحث 34٪ عن مرشحين يتمتعون بخبرة في البيع والتسويق، بينما قال
الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. من ناحية أخرى، برز قطاع الخدمات المصرفية/المالية كالأكثر جذباً للكفاءات المحلية (33٪) وللخريجين الجد (29٪)، يليه قطاع الإعلان/التسويق/العلاقات العامة (بنسبة 25٪ لكل من
المنطقة. القطاعات الأكثر جاذبية للكفاءات برزت قطاعات الخدمات المصرفية/المالية (29٪)، والإعلان/التسويق/العلاقات العامة (28٪)، والرعاية الصحية/الخدمات الطبية (26٪) كأكثر القطاعات جذباً للكفاءات في
الكفاءات المحلية والخريجين الجدد). أما بالنسبة للكفاءات النسائية، فقد برزت قطاعات الإعلان/التسويق/العلاقات العامة (37٪)، والخدمات المصرفية/المالية (32٪) والرعاية الصحية/الخدمات الطبية (32٪)
مستوى المنطقة."
كالأكثر جذباً لها. من جهته، قال ظافر شاه، مدير الأبحاث في يوجوف: "يعد مؤشر فرص العمل مؤشراً رئيسياً على أنشطة التوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو يعد دليلاً مفيداً للباحثين عن عمل
كونه يساعدهم في اكتشاف مدى توافر الوظائف في المنطقة وأكثر المهارات طلباً. أما بالنسبة لأصحاب العمل والمدراء، يوفّر لهم هذا الاستبيان العديد من النتائج والتوقعات المرتبطة بسوق العمل والوظائف على

تم جمع بيانات مؤشر فرص العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر الانترنت خلال الفترة الممتدة ما بين 23
يونيو 2020 وحتى 6 أغسطس 2020، بمشاركة 1,055 شخصاً من الإمارات، والسعودية، والكويت.

Write a comment

Comments: 0