· 

تم تصميم أحدث الأجهزة القابلة للارتداء من سامسونج لمساعدة المستخدمين على تعزيز إنتاجيتهم وقدرات اتصالهم

كشفت شركة سامسونج للإلكترونيات، خلال حدثها العالمي الخاص بالإعلان عن أحدث منتجاتها، عن ساعة Galaxy Watch3 الذكية وسماعة Galaxy Buds Live اللاسلكية، اللتين تعتبران أحدث إضافات الشركة إلى محفظتها المتطورة من الأجهزة القابلة للارتداء. وتجمع ساعة Galaxy Watch3 الذكية بين براعة التصميم وميزات الصحة والعافية المتطورة، بينما تشكل سماعة Galaxy Buds Live أحدث ابتكارات سامسونج في مجال سماعات الأذن اللاسلكية، وتتميز بتصميمها الأنيق والمريح المقترن بتقنية صوت متميزة.


 


وتعد كل من ساعة Galaxy Watch3 الذكية وسماعة Galaxy Buds Live اللاسلكية أداتين مصممتين بشكل مثالي للحفاظ على نمط حياة المستخدمين وروتينهم اليومي، خاصة في ظل التحولات التي يشهدها عالمنا حالياً. وتم دمج كلا الجهازين بسلاسة في منظومة Galaxy الواسعة لمساعدة المستخدمين على التمتع بحياة صحية أفضل والتواصل بشكل أفضل وتحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا الخاصة بهم.


 


وتعليقاً على إطلاق الأجهزة الجديدة، قال تيم روه، رئيس ومدير وحدة الاتصالات والأجهزة المتنقلة في شركة سامسوج للإلكترونيات: "يعتبر قطاع الأجهزة القابلة للارتداء من بين أسرع قطاعات التكنولوجيا تقدماً بوتيرة لم يسبق لها مثيل، ولقد شهدنا في الأشهر الأخيرة ، نمواً هائلاً في السوق حيث يلجأ الناس إلى الساعات الذكية وسماعات الأذن لمساعدتهم على التكيف والحفاظ على أساليب حياتهم في ظل "الوضع الاعتيادي الجديد". ونفخر في سامسونج بريادتنا في مجال الأجهزة القابلة للارتداء منذ طرح أولى ساعاتنا الذكية قبل سبع سنوات من الآن. وينصب تركيزنا اليوم على مواصلة البناء على هذا الزخم لتقديم تجارب جديدة ومختلفة من خلال أجهزة متطورة ذات تصميم جريء وتقنيات متقدمة بما يتناسب مع توقعات عملائنا".


 


ساعة Galaxy Watch3 الذكية: تقنيات متقدمة للصحة لتعزيز أسلوب حياتك 


تفخر ساعة Galaxy Watch3 الذكية بتصميمها المذهل الذي يضاهي براعة وإتقان الساعات الفاخرة، مع مستوى عالٍ من الراحة يتيح للمستخدم ارتداءها طوال اليوم. وتم تصميم هذه التحفة الذكية بمواد ذات جودة عالية مثل الفولاذ المقاوم للصدأ والجلد عالي الجودة - ولأول مرة، ستتوفر ساعة Galaxy Watch3 أيضاً في طراز تيتانيوم متين وأنيق. وتتميز الساعة أيضاً بإطارها الدوار الشهير والذي يدمج عامل الشكل مع الوظائف. وبمجرد دوران الإطار، يمكن للمستخدمين التبديل بسهولة بين الأدوات، وفتح التطبيقات والتمرير عبر الإشعارات. ومقارنةً بساعة Galaxy Watch الأصلية، تعتبر ساعة Galaxy Watch3 الجديدة أنحف بنسبة 14٪ وأصغر بنسبة 8٪ وأخف بنسبة 15٪ - ولكن مع شاشة أكبر. ويمكن للمستخدم أيضاً تخصيص واجهة الساعة لتعكس أسلوبه الشخصي بشكل مثالي، حيث يمكنه الاختيار من بين أكثر من 80.000 واجهة ساعة في متجر Galaxy، أو حتى تصميم الواجهة التي يفضلها. كما تسمح المكتبة التي تضم 40 تنسيقاً مختلفاً بتخصيص وجه الساعة بالمعلومات الأكثر أهمية بالنسبة للمستخدم.



وكما جرت العادة مع كل طراز جديد، تشهد قدرات ساعات Galaxy Watch توسعاً وتطوراً، ستقدم ساعة Galaxy Watch3 للمستخدمين تجارب جديدة لمراقبة الصحة والعافية. وستقوم ميزة أكسجين الدم (SpO2) بقياس وتتبع تشبع الأكسجين بمرور الوقت لأغراض اللياقة والعافية. كما ستضم الساعة أيضاً تطبيق Samsung Health Monitor الجديد بمجرد إطلاقه، والذي سيشمل مراقبة ضغط الدم (BP) وقراءات تخطيط القلب الكهربائي (ECG) وذلك في الأسواق التي تم فيها اعتماد هذه الميزات. كما تأتي ساعة Galaxy Watch3 بميزة جديدة تتنبأ باحتمالية السقوط، حيث تحدد السقوط المحتمل ويمكنها إرسال إشعار SOS إلى جهات الاتصال التي يختارها المستخدم.



ونظراً إلى أنه قد يكون من الصعب البدء بروتين اللياقة البدنية، فقد عملت سامسونج على مساعدة مستخدمي ساعتها الجديدة من خلال تزويدها بأداة تحليل مبتكرة والتي تتميز بقدرتها على تقديم ملاحظات في الوقت الفعلي أثناء الجري، بالإضافة إلى تقارير ما بعد تمارين اللياقة الستة، والتي تساعد على تحسين الشكل، وتعزيز الأداء وتقليل احتمالية التعرض للإصابة. ولتتبع نشاط القلب أثناء ممارسة التمارين، ستتمكن قريباً من الوصول بسهولة إلى قراءات السعة القصوى لاستهلاك الأكسجين VO2، والتي توفر نظرة ثاقبة لامتصاص الأكسجين. وحتى عندما تكون في المنزل، يمكنك الوصول إلى استوديو كامل الخدمات للياقة البدنية مع تطبيق Samsung Health، والذي يضم مكتبة تضم أكثر من 120 تمرين فيديو مختلف. وما عليك سوى تحديد روتين التمارين على هاتف Galaxy الذكي الخاص بك وتشغيله على تلفاز سامسونج الذكي وستتولى ساعة Galaxy Watch3 عملية تتبع التمرين تلقائياً. ونظراً لأن استعادة النشاط بعد التمرين لا تقل أهمية عن التمرين نفسه، فقد قامت سامسونج بتطوير ميزة إدارة النوم منذ تقديمها لأول مرة في عام 2014، حيث تقدم Galaxy Watch3 نتائج نوم وإحصاءات جديدة تماماً لمساعدتك على الحصول على راحة أفضل.



بالإضافة إلى ذلك، يعزز التوافق السلس بين ساعة Galaxy Watch3 وأجهزة Galaxy الأخرى، بما في ذلك هاتف Galaxy Note20 من جودة تحارب استخدام الأجهزة المتنقلة. ويمكن للمستخدمين تعيين خيارات الرد التلقائي لكل من الرسائل والصور وعرض الرموز التعبيرية والصور بسهولة من معصم يديهم مباشرة. ويمكنهم أيضاً التحكم في تجربة هواتفهم بسهولة. كما يمكن للمستخدمين تشغيل موسيقاهم المفضلة من هواتفهم باستخدام الإطار الدوار إضافة إلى استخدم إيماءات اليد البسيطة مثل قبض وإرخاء قبضة اليد لتلقي مكالمة أو تدوير المعصم لكتم الإنذارات أو المكالمات الواردة. وبالنسبة لأولئك الذين يقضون فترات طويلة بعيداً عن هواتفهم، تتوفر أيضًا نماذج LTE، مما يتيح لهم تلقي المكالمات والرسائل وبث قوائم التشغيل المفضلة لديهم والوصول إلى التطبيقات المفضلة أثناء التنقل.





سماعات Galaxy Buds Live اللاسلكية: الاستماع إلى كل لحظة


تتحدى سماعات Galaxy Buds Live الجديدة التصميم التقليدي - مع ميزات فريدة من نوعها، حيث غيرت سامسونج التصميم التقليدي لسماعة الأذن، مع وضع المكونات الداخلية أفقياً بدلاً من رأسياً. وبهذه الطريقة، لن تبرز السماعات من أذني المستخدم، مما يوفر مظهراً طبيعياً بصورة أكبرة. ويتوافق هذا التصميم المريح الخالي من الأطراف مع شكل الأذنين، مما يجعلها مريحة بما يكفي لارتدائها طوال اليوم. ويمكنك أيضاً تخصيص السماعات بما يتناسب مع راحتك باستخدام حجمين من أطراف الأجنحة.



تم تصميم Galaxy Buds Live لإضفاء الحيوية على صوتك. وتجمع السماعة بين خبرة AKG لتوليف الصوت وإرث سامسونج في ابتكار الأجهزة كما تقدم تجربة صوت غامرة حقاً. ومع مكبر الصوت 12 ملم وقناة الجهير، يبدو الصوت عميقاً وغنياً، مما يتيح لك الاستمتاع بالموسيقى بالطريقة التي أرادها الفنان. وبفضل وجود ثلاثة ميكروفونات ووحدة التقاط الصوت، تضمن السماعات إيصال صوتك بكل وضوح عند التحدث عبر الهاتف. وتتميز السماعات الجديدة بميزة إلغاء الضجيج النشط (ANC) للنوع المفتوح، مما يتيح لك ضبط عوامل التشتيت مثل مرور السيارات وآلات الغسيل مع الاستمرار في القدرة على الاستماع إلى الأخبار والمحادثات المهمة.



وتوفر سماعات Galaxy Buds Live تجربة استماع مريحة ومتصلة ومتوافقة مع مجموعة من الأجهزة. ويمكن للمستخدمين التبديل بسلاسة بين الأجهزة المتوافقة - دون الحاجة إلى قطع الاتصال وإعادة الاتصال. وعند إقرانها بأحدث أجهزة Galaxy، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بعالم جديد من الإمكانيات. كما يمكن للمستخدمين الحصول على أصوات فائقة الوضوح أثناء تسجيل الفيديوهات عبر هواتف Galaxy Note20 باستخدام Galaxy Buds Live كميكروفون لاسلكي. كما يمكنهم استخدم "وضع الألعاب" لتقليل وقت الاستجابة الصوتي – ويمكنهم مع شاشة Dynamic AMOLED 2X في هاتف Galaxy Note20، الاستمتاع بتجربة لعب غامرة على نحو غير مسبوق. ويمكنهم أيضاً مشاركة الموسيقى بسهولة مع الأصدقاء - دون المساومة على جودة الصوت - باستخدام ميزة Buds Together الجديدة.



وبهدف تسهيلة عملية الاستخدام وجعلها أكثر ملاءمة، تتميز سماعة Galaxy Buds Live بواجهة مستخدم بديهية تعمل باللمس (واجهة مستخدم فعلية) للتحكم باللمس، بالإضافة إلى تنبيه صوتي من Bixby، مما يسمح للمستخدم بالاستمتاع بالموسيقى وفتح التطبيقات وإرسال الرسائل بدون استخدام اليدين والعيون. بالإضافة إلى ذلك، تأتي سماعة Galaxy Buds Live مع عمر بطارية طويل الأمد. وعند شحنها بالكامل، يمكن لسماعات الأذن دعم ما يصل إلى 6 ساعات من التشغيل، وتتيح لك علبة الشحن 15 ساعة إضافية على عدة شحنات. وعندما تحتاج إلى زيادة الشحن بسرعة، يمكنك الاستمتاع بساعة كاملة من اللعب مع 5 دقائق فقط من الشحن.



التوفر


تتوفر ساعة Galaxy Watch3 وسماعات Galaxy Buds Live في بلدان محددة بدءاً من 6 أغسطس 2020، وسيتم توفيرهما في أسواق جديدة بعد ذلك.



تتوفر ساعة Galaxy Watch3 بمقاس 41 مم و 45 مم، وكلاهما متوفرتان بإصدار LTE و Bluetooth. وستتوفر ساعة Galaxy Watch3 مقاس 41 مم باللون البرونزي ميستك والفضي ميستك، بينما ستتوفر ساعة Galaxy Watch3 مقاس 41 مم باللون الفضي ميستك والأسود ميستك. وسيكون إصدار Galaxy Watch Titanium متاحاً في وقت لاحق من هذا العام.



وستكون سماعة Galaxy Buds Live متاحة بدءاً من 6 أغسطس، وستأتي باللون البرونزي ميستك، والأبيض ميستك، والأسود ميستك.



Write a comment

Comments: 0