قصة تصميم هاتف Galaxy Z Flip الأنيق في شكله ومضمونه

أعادت سامسونج في العام الماضي، صياغة المفاهيم التقليدية التي نعرفها حول تصاميم الهواتف الذكية من خلال تطوير أول جهاز قابل للطي  Galaxy Fold. وفي حين أن ذلك الهاتف الذكي الذي دشّن فئة جديدة من الأجهزة الذكية، قد تم تطويره مع التركيز بشكل خاص عليه عند فتحه (ما إذا كان بإمكان المستخدمين فتح هاتفه لتجربة التطبيقات والمحتوى على شاشة أكبر؟)، فإن ثاني ابتكارات سامسونج في عالم الأجهزة القابلة للطي Galaxy Z Flip يركز على الإجراء المعكاس "طي هاتفك الذكي لجعله مدمجاً بشكل أكبر".

 

وكما أوضح تاي جوونج كيم، نائب رئيس وحدة أعمال الاتصالات المتنقلة في سامسونج للإلكترونيات، من خلال الدمج بين عامل الشكل الملائم للجيب والتصميم الأنيق والمبتكر "يقدم هاتف Galaxy Z هوية جديدة لفئة الهواتف المحمولة القابلة للطي، هوية تضيف لمسة عصرية لحياة المستخدمين".

 

 وعملت سامسونج على تصميم كل جانب من جوانب Galaxy Z Flip بدقة عالية لضمان تزويد المستخدمين بتجربة هاتف محمول جديدة كلياً.

 


تناسق في الألوان

 


يتوفر Galaxy Z Flip بثلاثة ألوان أنيقة: الأرجواني العاكس الذي يوحي بالجرأة والإبداع، والأسود العاكس  الفاخر، والذي يتميز بلمسة خفيفة مائلة للزرقة، إضافة إلى اللون الذهبي العاكس الأنيق. وقامت سامسونج أثناء عملية التصنيع بإضفاء لمسة زجاجية ناعمة مع معالجة دقيقة، مما أدى إلى طبقات من الألوان تعكس مجموعة من الأشكال اعتماداً على الزاوية التي يكون فيها الجهاز مطوياً.



 بالنسبة لأولئك الذين يحبون ارتداء الملابس دون تكلف، يمكن لجهاز Galaxy Z Flip أن يضيف لمسة جذابة وأنيقة إلى إطلالتهم. وبالنسبة لأولئك الذين يحرصون على أن تكون أجهزتهم مميزة وأنيقة كما إطلالاتهم، تم تصميم نسخة من الهاتف Galaxy Z Flip Thom Browne Edition التي تأتي بتصميم خارجي أنيق بلون رمادي محبب مزين بألوان علامة نيويورك التجارية المميزة.

 

كل شيء يكمن في التفاصيل

 


يأتي هاتف Galaxy Z Flip بطول 73.6 مم فقط، لهذا فهو صغير بما يكفي ليناسب راحة يد المستخدم ويلائم جيبه أو حقيبته بكل سهولة. وبهدف جعل الجهاز أكثر نحافة وملائمة عند حمله، اختبرت سامسونج العديد من عوامل الشكل قبل أن تختار في النهاية التصميم الذي تراه الآن. ولم يتم تجاهل أي تفاصيل، حيث تم التفكير في التصميم وصولاً إلى الميكرومتر للتأكد من أنه سيوفر للمستخدمين تجربة حمل واستخدام مريحة.



 يعكس التصميم النهائي أيضاً دراسة متأنية لقابلية الاستخدام ويتضح ذلك من من خلال الميزات المريحة مثل الشاشة الحارجية. فعندما يتم إغلاق Galaxy Z Flip، تعرض الشاشة الخارجية للمستخدمين معلومات مثل التاريخ والوقت وحالة بطارية أجهزتهم والمزيد، وعندما يأخذون صورة شخصية، تسمح لهم برؤية الصورة . وعند فتح الجهاز، تعمل واجهة الاستخدام الموحدة One UI من سامسونج على تسهيل إدارة شاشة Galaxy Z Flip الواسعة بحجم 6.7 بوصة بيد واحدة.

 

وأضاف كيم: "إلى جانب حجم وملائمته عند حمله، شكلت تجربة الاستخدام ركيزة رئيسة للتصميم. وقد صممنا Galaxy Z Flip لتسهيل الوصول إلى المعلومات الأساسية عند طي الجهاز وتمكين المستخدمين من إنجاز مهام متعددة على الشاشة الكبيرة عند فتحه".

 

اكتشف تجربة استخدام جديدة


 

من خلال بحث مستفيض حول كيفية استخدام المستهلكين لهواتفهم الذكية في عصرنا الحالي، خلُصت سامسونج إلى أن القدرة على طي واستخدام هاتف ذكي في زوايا مختلفة ستضيف مستوى جديد من الراحة لتجربة المستخدم. وتم تصميم هاتف Galaxy Z Flip خصيصاً ليتم طيه واستخدامه في زوايا متعددة، مما يجعل كل شيء أكثر راحةً وملاءمةً بدءًا من التقاط الصور وإجراء مكالمات الفيديو، وحتى مشاهدة الوسائط.

 

وتتطلب الاستفادة من هذه الوظيفة وجود تقنية مفصلية قوية ومتطورة مثل العجلة المسننة. من خلال إجراء بحث شامل حول تصاميم المفصليات، بالإضافة إلى التعاون الوثيق بين أقسام الأجهزة، توصلت سامسونج في النهاية إلى مخطط لمفصلية جديدة قادرة على تمكين الجهاز من أن يقف منتصباً بذاته من أي زاوية. وتعتبر المفصلية المخفية المتشابكة في هاتف Galaxy Z Flip نتاج لجهود سامسونج في هذا الإطار. وتتيح هذه المفصلية للمستخدمين التحكم بأجهزتهم بزوايا مختلفة، كما تمكّن الهاتف الذكي من الوقوف بذاته تماماً. كما تعتبر المفصلية قوية بما يكفي لضمان عدم فتح الجهاز أو إغلاقه من تلقاء نفسه.

 


وتتوقع سامسونج أن قدرة Galaxy Z Flip على الوقوف بذاته ستغير تجربة الهاتف الذكي. واختتم كيم: "تشهد أنماط حياة المستهلكين وتوجهات السوق تحولات مستمرة. وبهدف تلبية احتياجات المستهلكين، سنستمر في استكشاف طرق جديدة لإثراء تشكيلة أجهزة Galaxy Z وفئة الهواتف الذكية القابلة للطي لتقدم تجارب هادفة وممتعة".

 

Write a comment

Comments: 0