· 

معرض بيروت للتصميم

 

 

منذ تأسيسه، تبنّى معرض بيروت للتّصميمBeirut Design Fair- سياسة تقوم على رفع مستوى الجودة في المعرض عامًا بعد عامٍ، وبالفعل، تؤتي هذه السياسة ثمارها: فقد اعتُبِرت الدورة الثانية من المعرض (لعام 2018) أكثر تشدّدًا وصرامة، بما يتماشى مع أهداف لجنة الاختيار والمنظّمين.

 

ويتجلّى هذا الطموح بوضوح من خلال دور لجنة الاختيار التي ستضمّ في دورة العام 2019 ثلاثة من كبار الخبراء الذي يضطلعون بدور رائد في مجال التصميم الدولي. يتحدّر هؤلاء الخبراء من لبنان، والولايات المتّحدة الأميركيّة وفرنسا، ويضعون البشريّة في صلب مساعيهم. يسرّنا ويشرّفنا أن يكون كلّ من ريبيكا آن بروكتور، وناديا جابري وفرانسوا لوبلان دي سيسيليا قد وافقوا على المساهمة بهذا القدر الكبير في جودة هذا الحدث، ونحن نعهد إليهم بكلّ ثقة بمفاتيح "موعدكم المرتقب".

 

تعكس لجنة الاختيار في معرض بيروت للتصميمBeirut Design Fair- مكانة الحدث كمنصّة لتعزيز اللقاءات وتسليط الضوء على المواهب: فهنا تلتقي الصرامة بالكرم، ويتم الاحتفاء بالتنوّع في جو عالميّ، وتترسّخ عمليّة تعزيز الإبداع في سياق اقتصادي وثقافي.

 

مع السعي خلف الجودة أوّلاً وقبل كلّ شيء، يتمثّل دور لجنة الاختيار في إتاحة الفرصة أمام المعرض لإيجاد توازن بين العارضين الإقليميّين والدولييّن، وبين المصمّمين المعروفين والناشئين أو المستقلّين، وبين الابتكارات الحديثة والمعاصرة. يأتي التبادل بين هؤلاء المحترفين كترجمة لخبرة متعدّدة الثقافات حول مجموعة متنوّعة من المواضيع التي تتمحور حول البحث عن المعنى والصواب والجمال.

يكتسب هذا التفاعل ضرورة كبيرة من أجل الحفاظ على التوجّه الأساسي لمعرض بيروت للتصميمBeirut Design Fair-: ليصبح واجهة التصميم في شرق البحر المتوسط، حيث يمكن تحقيق جميع أشكال التعاون ما وراء الحدود.

 


ريبيكا آن بروكتور

ريبيكا آن بروكتور هي رئيسة تحرير مجلّة هاربرز بازار للفنّ وهاربرز بازار للتصميم الداخلي، وتشغل هذا المنصب منذ العام 2015؛ لها كتابات وفيرة في عدد من المنشورات مثل The New York Times Style Magazine، Bloomberg Businessweek ، Canvas، Artnet News، Frieze، BBC، Galerie، The National، و The Business of Fashion، وكتبت أيضًا عدّة كتالوجات فنيّة عن الفن والثقافة في الشرق الأوسط.

في بداياتها، وبعد حصولها على ماجستير في الفنون من كريستيز لندن في تاريخ الفن الحديث والمعاصر، عملت ريبيكا في جاليري جاجوسيان قبل الانتقال إلى باريس لمتابعة ماجستير مزدوج في الآداب في دراسات الشرق الأوسط وحل النزاعات من الجامعة الأميركية في باريس، وماجستير في «سوسيولوجيا الصراع» من المعهد الكاثوليكي. وبعد كتابة أطروحتين أنجزت إحداهما في منطقة بعلبك اللّبنانيّة، انتقلت إلى أبوظبي في العام 2009 حيث عملت في جاليري بركات ثمّ في جاليري أيام كمستشارة فنّيّة في العام 2011.

تتفرّد ريبيكا بتوق دائم إلى آفاق ولقاءات جديدة، وهي بالتالي تسافر باستمرار. تنقّلت في أرجاء الشرق الأوسط، وتركيا، وإيران، وشمال أفريقيا، وأفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا.

 بالإضافة إلى ذلك، يُطلَب من ريبيكا بانتظام إحياء حلقات النقاش، والمناظرات والموائد المستديرة حول الفنون، والثقافة وفنّ الوسائط في أوروبا والشرق الأوسط وأميركا الشماليّة، في الأحداث الفنيّة أو على شاشات التلفزيون، أمام أكثر الجماهير تنوعًا.

 

ناديا جابري

أسّست ناديا جابري منصّة Letternoon الدوليّة في نيويورك المتخصّصة في الفنّ والتّصميم المعاصر في الشّرق الأوسط، من خلال متجر على الإنترنت، ومعارض وإصدار محدود الطّبعة.

تدرّبت ناديا في مجال الشّؤون الدوليّة وحقوق الإنسان في كليّة الشّؤون الدوليّة والعامّة بجامعة كولومبيا، واضطلعت بعدد من أدوار المناصرة الدوليّة في مجال الشّؤون القانونيّة والعامّة. بوحي من تجاربها الثقافيّة، رأت فرصة لمواصلة التزامها بالتقدّم والرفاه الاجتماعي عبر شغفها الأساسي للتصميم والابتكار. وقد أنشأت Letternoon لإتاحة الوصول الأوّليّ إلى التّصميم والمحتوى الناشئين، وأخذت على عاتقها مهمّة تغيير المفاهيم الخاطئة عن المنطقة. وهي تأمل في أن تحثّ "دبلوماسية التبادل" على الروابط الإبداعية وعمليّات التشارك التي نحن بأمسّ الحاجة إليها.

 

فرانسوا لوبلان دي سيسيليا

فرانسوا لوبلان دي سيسيليا هو مدير جاليري S. Bensimon في باريس منذ عشر سنوات، والمعروف عنه براعته في الكشف عن المواهب. يقدّم فرانسوا شخصيًا المشورة إلى استوديوهات تصميم وعلامات تجاريّة لمساعدتهم على التطوّر في المجالين الإبداعي والتجاري. نما شغفه للتّصميم والحرف في خلال السنوات الأربع التي أمضاها في العمل لصالح جاليري مجموعة لافاييت في متحف الفن الزخرفي في باريس. ويتمثّل التزامه في الحياة بمشاركة المعارف والإبداع لبناء الجسور بين الناس.

بعض أبرز الأعمال: معرض ياباني وفنلندي لمتحف الفنّ الزخرفي، أوّل معرض للتصميم الإبداعي في متجر لو بون مارشيه (باريس) ولاين كراوفورد (هونج كونج)، أوّل معرضين للتصميم الأرجنتيني ثمّ للتصميم اللّبناني في باريس.

 

 

 

 

عمل فرانسوا مع عدد كبير من المصمّمين والمبدعين، وقد عرض، وغالبًا ما كان ذلك العرض الأوّل، أعمال مايكل أناستاسيادس، وسابين مارسيليس، وجيرمن إيرميكس، ومارك ديبه، وسيباستيان رونج، وكريستيان مهاديد، وخوسيه ليفي، وفورمافانتازما، وكريستيان هاس وكثيرين غيرهم.

 

فريق عمل معزّز

خبرة متنامية

 

يترسّخ الأساس اللبناني لهذا الحدث البيروتي مع تعزيز فريق العمل (التطوير، السينوغرافيا): دعم رندة أرمنازي لتطوير هذه المبادرة وتأثيرها في الشرق الأوسط وأوروبا؛ تأكيد الجذور المشرقيّة مع تجربة التنظيم المتحفي والسينوغرافيا التي يدعونا إليها رواد رزق.

 

 

رندة أرمنازي

 التخطيط الاستراتيجي والتطوير

 

مؤسّسة الجمعية اللبنانية للمهرجانات والنشاطات الثقافية ALFAC، وهي منظّمة غير حكوميّة تعمل على تشجيع ودعم المواهب اللّبنانيّة في مجالات الفنّ، والموسيقى، والأزياء والتّصميم.

تتمتّع رندة بأكثر من 38 عامًا من الخبرة في تطوير المشاريع والأنشطة الثقافيّة، والفنيّة والترفيهية التي تتكامل من أجل إعطاء مكانة جديدة للمدن، والمشاريع العقارية والمراكز الثقافيّة في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا وأوروبا.

أنشأت حيّ الفنون في قرية الصيفي، ومركز بيروت للمعارض BEC))، وجاليري قرية الصيفي SV، ومجتمعات الفنانين، كما قامت بتنسيق عدّة معارض وأعمال فنيّة مركّبة دوليّة في وسط بيروت لإعطاء مكانة جديدة لبيروت كعاصمة ثقافيّة في الشرق الأوسط.

أطلقت رندة وقادت استراتيجيات للتسويق وتكوين العلامات التجارية، والإعلانات، والاتصالات والعلاقات العامة، ونجحت في الترويج لمشاريع جديدة ووجهات جديدة.

 

 

رواد رزق

سينوغرافيا

 

 

أسّس رواد رزق استوديو التصميم الخاصّ به في بيروت (RR | architects) منذ ستّ سنوات بينما كان لا يزال طالبًا في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ألبا)؛ ويمتدّ نطاق عمله من الهندسة المعماريّة إلى تصميم المنتجات. على الرّغم من صغر سنّه، استطاع أن يصنع اسمًا لنفسه في مجال عمله بفضل مقاربته للهندسة المعماريّة وحلّ المشاكل. وقد ورد اسمه في مشاريع مثل «union marks» وهو بار لمشروبات الكوكتيل في برج حمود (بيروت)، وجناح «neo comet» الذي جرى اختياره كأفضل تصميم بين المنصّات في معرض هوريكا 2017 (بيروت).

Write a comment

Comments: 0