معرضان للفنون التشكيلية احتفالاً باليوم العالمي للبيئة واليوم العالمي للمحيطات

احتفالاً باليوم العالمي للبيئة واليوم العالمي للمحيطات الذين يُصادفا في 5 و8 حزيران/يونيو تباعاً من كل عام، نظّمت جمعيّة Believe in Lebanon بشخص مؤسستها كوليت حداد معرضين للفنون التشكيلية في النادي البناني للسيارات والسياحة - ATCL وذلك بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، ونادي الـATCL، و Octopus Team.


افتُتح المعرضان برعاية وزراء الثقافة غطاس خوري، والسياحة أواديس كيدانيان، والبيئة طارق الخطيب، بحضور علي الصمد ممثلاً خوري، وجوزيف الأسمر ممثلاً الخطيب، وسينتيا خوري، المسؤولة الإعلامية في مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت ممثلةً مديرة المركز مارغو الحلو، وسفير جمهورية أرمينيا في لبنان صموئيل مكرديشتيان، ورئيس مجلس إدارة شركة ألفا والمدير العام مروان الحايك، ورئيس وحدة الإنقاذ البحري الإقليمي في الدفاع المدني سمير يزبك ممثلاً المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، ورئيس Octopus Team أنترانيك حداد، بالإضافة إلى حشدٍ من السياسيين، والديبلوماسيين، والإعلاميين، والرياضيين، والفنّانين، والغطّاسين، وغيرهم من المهتمّين.


ضمّ المعرضان رسومات ومنحوتات وموازييك وأعمال حرفيّة متنوّعة لـ85 فناناً تشكيلياً، عُرض قسمٌ منها في قاعة النادي، ووُضعت 150 لوحة تحت الماء لكسر رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس عن "أكبر معرض للصور تحت الماء". يُذكر أن الرقم الرابح الأخير كان من إنجاز مركز حمدان بن محمد في العام 2014 على أثر عرضه لـ100 صورة تحت الماء في دبي. واستمر المعرض في قاعة النادي حتى 10 حزيران/يونيو، فيما سيبقى المعرض تحت الماء حتى نهاية موسم الغطس أي أواخر فصل الصيف.

وللمناسبة، قالت الحلو إن الحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية هو أمر أساسي أدرجته الأمم المتحدة ضمن الهدف 14 في أجندة 2030 للتنمية المستدامة لما له من أهميّة على صعيد استمرارية الكوكب وإبقائه صالحاً للأجيال المقبلة.


 وأشارت إلى أن اليوم العالمي للبيئة واليوم العالمي للمحيطات قد اتخذا هذا العام الموضوع نفسه وهو "التغلّب على التلوّث البلاستيكي" نظراً للخطر الهائل الذي يخلّفه استخدام البلاستيك على الموارد البحريّة التي تُعتبر رئة كوكبنا. وعن المعرضين، نوّهت الحلو بجهود حدّاد في سبيل إلقاء الضوء من خلال الأعمال الفنيّة على أهميّة الحفاظ على الموارد البيئية واستخدامها على نحو مستدام.  


من ناحيتها، قالت حدّاد إن جمعية Believe in Lebanon قد تبنّت الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة وقرّرت العمل تحت إطاره، فكانت أولى النشاطات تنظيم المعرضين في نادي الـATCL وتحت الماء. وأضافت أنها أرادت من هذين المعرضين توجيه صرخة للحفاظ على البيئة المائية، ومُناشَدَة الجميع لرفع الوعي حول مخاطر التلوث، معقّبةً على ذلك بالقول إن لا حياة من دون ماء نظيفة.


كما كانت في الافتتاح كلمة لـOctopus Team ألقاها الفنّان أسعد رشدان، كبير الغطّاسين، قال فيها إن الفن زينة الحياة والطبيعة والإنسان، والفن التشكيلي هو زينة الفنون، والغوص في الأعماق هو زينة الرياضات. وأضاف أن المعرضين يدلّان على أنه لا يزال هناك من يعمل على الحفاظ على النظافة وجمال البلد على الرغم من كل المواجهات ليعود وطن الجمال والحب والحياة.


هذا وقدّمت حداد دروعاً تكريميّة لكل من وزارات الثقافة والبيئة والسياحة، ومركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، وشركة ألفا، وشركة صنين، وشركة BMB، وشركة Global Auditing Enterprise، و3 أندية غطس، ونادي الـATCL.


تجدر الإشارة إلى أن كوليت حداد كانت قد دخلت سابقاً موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن "أكبر رسمة تحت الماء" ومساحتها 6 أمتار مربعّة في العام 2015.

 




•••
اعلان 

Write a comment

Comments: 0