· 

مهرجان متروبوليس لسينما الشباب – الدورة الثالثة 19 – 22 نيسان 2018

 

يسرّ "الجمعية اللبنانية للسينما المستقلّة – متروبوليس سينما"، بالإشتراك مع السفارة الدنماركية في لبنان، تقديم الدورة الثالثة من مهرجان متروبوليس لسينما الشباب، والتي ستقام بين 19 و22 نيسان 2018 في سينما متروبوليس أمبير صوفيل، الأشرفية. ويأتي هذا المهرجان في إطار برنامج "محطّات" الذي ينظّم للسنة الثالثة على التوالي.

 

يفتتح مهرجان متروبوليس للشباب نهار الخميس 19 نيسان مع فيلم التحريك الطويل “Ivan Tsarévitch et la princesse changeante” بحضور المخرج الفرنسي ميشال أوسلو (من أشهر أعماله "كيريكو والساحرة" (1998) و"أزور وأسمر" (2006). يذكر أن هذا العرض يقدّم بالتعاون مع المعهد  الفرنسي في لبنان.

 

يعرض المهرجان في دورته الثالثة أفلام روائية ووثائقية وأفلام تحريك قصيرة تناسب كافة الفئات العمرية ابتداءً من عمر الثانية وحتى الخامسة عشر وما فوق. ومن بين الأفلام الطويلة المعروضة: فيلم “I Am Not a Witch”للمخرجة البريطانيّة – الزامبية رونغانو نيوني الذي يروي مأساة شولا البالغة من العمر 9 سنوات، والتي يتّهمها أهل القرية بكونها ساحرة، فتحاكم وتنفى الى معسكر في وسط الصحراء. فهل ستقبل الطفلة الصغيرة بمصيرها أم ستهرب لتجد حريّتها؟ يذكر أن الفيلم عرض لأول مرة ضمن تظاهرة "أسبوعي المخرجين" في مهرجان كانّ السينمائي الدولي عام 2017 وقد حازت المخرجة على جائزة أفضل مخرجة صاعدة في جوائز البافتا 2018. يعرض الفيلم باللغة الانجليزية والنيانجا مصحوب بترجمة الى الانجليزية.

 

بعد ثلاثة عشر عاماً على إنجازه فيلم "مسيرة البطريق" \ “March of the Penguins” الحائز على جائزة أوسكار، يعود المخرج الفرنسي لوك جاكي الى القارة القطبية الجنوبية مع فيلمه “L’Empereur”. يستعدّ البطريق الصغير لرحلته الأولى تحت أعين والده الساهرة عليه. يعرض الفيلم باللغة الفرنسية.

 

في “Et les Mistrals gagnants” للمخرجة الفرنسية آن دوفين جوليان، نتعرّف على أمبر، وكميل، وشارل، وعماد، وتوغدوال الذين يبلغون من العمر بين 6 و9 سنوات. مع روح الفكاهة والكثير من الطاقة الإيجابية والمتفائلة المنبعثة من الطفولة، ندخل عالمهم فيشاركوننا ألعابهم، وأفراحهم، وضحكاتهم، وأحلامهم ومرضهم. فيلم عن الحياة، بكلّ بساطة. حقّق الفيلم نجاحاً هائلاً في الصالات الفرنسية العام الماضي، وقد حاز على جائزة أفضل فيلم في مهرجان جيفّوني الدولي 2017. الفيلم بالفرنسية مصحوب بترجمة الى العربية والانجليزية.

 

في “Tales from the Lakeside / Willy et les gardiens du Lac”للمخرج الهنغاري سزولت بالفي، "الخضر" هم الأوصياء الصغار والشجعان الذين يحمون ضفاف البحيرة. عندما يقترب الخطر إثر اتّحاد الأعداء، يجد الأوصياء أنفسهم ضعفاء. لكن ويلّي يأتي بخطة جريئة لإنقاذ بيته وصديقه. يذكر أن الفيلم يعرض بنسخة مدبلجة الى الفرنسية.

 

في “The Breadwinner” للمخرجة الايرلندية نورا توماي، نتعرّف على بارفانا البالغة من العمر 11 عاماً، والتي تعيش مع أسرتها في أفغانستان. عندما يتم القبض على والدها من قبل السلطات، تتغير حاية بارفانا الى الأبد: لمساعدة عائلتها، تقرّر قصّ شعرها وإخفاء شخصيتها والعيش كصبي، والعمل كمعيل لأسرتها. يذكر أن أنجلينا جولي هي إحدى المنتجين المنفّذين للفيلم، وقد تم ترشيحه لجائزة أوسكار أفضل فيلم تحريك طويل وجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم تحريك عام 2018، كما حاز على جائزة آنّي لأفضل فيلم تحريك طويل مستقلّ عام 2018. يعرض الفيلم بالانجليزية مع ترجمة الى العربية والفرنسية.

 

كما يقدم المهرجان في قسم الكلاسيكيات 4 أفلام قصيرة لباستر كيتون بعنوان “Keaton en quatre” وهي أفلام صامتة. بالإضافة الى 3 برامج أفلام قصيرة: من الدنمارك نتبع مغامرات ريتا وصديقها التمساح الصغير في “Rita et Crocodile” للمخرجة سيري ميلشيور.

في “Un conte peut en cacher un autre”، نعيد اكتشاف الحكايات الكلاسيكية لمؤلف قصص الأطفال المحبوب روالد دال. أما في “La terre, la nature”، تأخذنا 6 أفلام تحريك قصيرة من دون كلام من فرنسا، تشيكيا، الصين، كندا والبرازيل الى عالم حساس ورائع بين الواقع والخيال.

 

ويذكر أن سعر البطاقة العادي يوازي 8,000 ليرة لبنانية، وسعر البطاقة للصغار والطلاب 5,000 ليرة لبنانية. كما سيتمّ تخصيص عدد كبير من الدعوات المجانية لكافة الأفلام للطلّاب من المدارس الرسمية كما للأطفال من الجمعيات الأهلية. 

 

وعلى هامش عروض الأفلام، سيتمّ  تنظيم ورشتي عمل:

-         ورشة عمل متخصّصة  في فنّ تسجيل وتصميم الصوت مع المؤلّف الموسيقي ومصمم الصوت أميل عوّاد (مفتوحة للأعمار بين 15 و18 سنة)

-         ورشة عمل حول فنّ التّمثيل يعطيها الممثل والمخرج المسرحي يوسف الكبرا (مفتوحة للأعمار بين 10 و14 سنة)

 

يمكن التسجّل في ورش العمل حتى 16 نيسان 2018. ورش العمل هذه مجانية. الأماكن محدودة.

Write a comment

Comments: 0