تواصل حملة فورد للتوعية بسرطان الثدي "محاربات بروح وردية" انتشارها وتوسعها هذا العام أيضاً، بالتعاون مع عدد من مشاهير شبكة الإنترنت،والشركاء الإعلاميين والمختصّين في المجال الطبي، لدعمالمتأثرين بهذا المرض. ومع مرور سبع سنوات على انطلاقها في المنطقة، قدمت الحملة الدعم لما يزيد على 125 امرأة من"قدوات الشجاعة" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي هذا العام، ينضم إلى حملة "محاربات بروح وردية" عددمن المشاهير على شبكة الإنترنت والراديو، والشركاء الإعلاميين،والخبراء المتخصصين في مجال الصحة والعافية، ليقدموا عبرمشاركاتهم دعماً كبيراً للنساء من "قدوات الشجاعة"، أثناءانطلاقهن بمغامرة لا تنسى في ربوع لبنان. ومن بين المشاركينخبيرة الأزياء الشهيرة في الشرق الأوسط لانا الساحلي التيقامت بتصميم قطع أزياء فريدة مخصّصة للنساء.
ولمؤازرة النساء من "قدوات الشجاعة" الثلاثة؛ حضرت كل من كلير بيدرسون من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنال صديقيمن المغرب، وماري جوزيت فرنجي من لبنان، ومقدمة البرامج من راديو "إن آر جي" ساره غرز الدين من لبنان، والمدوّنة زينبرشيد الخبيرة في الأزياء والسفر وصاحبة موقع "شيريبلوسوم".
وأكدت مقدّمة البرامج الإذاعية سارة غرز الدين على أهميةحملة "محاربات بروح وردية" بقولها: "أعادت فورد إحياءالمفاهيم الأصيلة؛ فهذه الحملة المتميزة ليست مجرد ’هاشتاغ ‘يضاف إلى الإنترنت؛ بل هي حركة فاعلة، وتواصل شعورييذكرنا بخصوصية المرأة وجمالها، مهما كانت ظروفها وقدراتها،وهذا ما أثبتته فورد في حملة هذا العام".
كما هنأت زينب رشيد الخبيرة بشؤون الأزياء، شركة فورد علىجهودها المتواصلة للتوعية بسرطان الثدي، وقالت: "كانتسعادتي غامرة بالسفر مع كلير وماري جوزيت ومنال، نظراً لمايتميزن به من روح إيجابية عالية، وإصرار على مجابهة المرضومواصلة رحلتهن في الحياة. وقد يكون الاستسلام أسهلعليهن، ولكنهن تعلمن بأن الأشياء الجميلة بانتظارهن بعيداً عنروتين الحياة الاعتيادية. وهنا يكمن سرّ الشجاعة، والتمسّكبالحياة والاستمتاع بها".
وخلال البرنامج الذي أقيم على مدى يومين في بلدة إهدن،حضر مختصّون في المجال الطبي مثل الدكتور رأفت علمالدين، واختصاصية التغذية العلاجية ميرا تويني، مُؤسِسة مركز"هيلث كوارترز"، بهدف تقديم الدعم للنساء المصابات بسرطانالثدي من خلال الفحوصات وإرشادهم إلى أنماط حياة صحية،وكيفية تحسين ظروفهن. كما قدّمت ميرا ابتكاراتها من عبواتالطعام الخفيفة للنساء "قدوات الشجاعة".
ومن جانبها، أدارت ليندا شكور، مدرّبة السعادة ومؤسِسة مركز"إيمرج"، جلسة للتوعية بأهمية الإبقاء على التركيز الذهني بعدتشخيص الإصابة بالسرطان. واقترحت ليندا على النساء من"قدوات الشجاعة" المحافظة على الحضور الذهني والامتنان،والتخطيط لإنفاق الوقت بحكمة بين الأصدقاء والأشخاصالقادرين على رفع معنوياتهن. ونصحت النساء اللواتي يمتلكننفسية المحاربات أن يحافظن عليها، ويعملن على تعزيزها فيكل وقت. كما وزعت ليندا على الحاضرات هداياها المبتكرة فيإطار فعالية "عيش مبسوط" Be happy التي أطلقتها فيبيروت.
وتعتبر مشاركة هذه المجموعة من الشخصيات المؤثرة في تحدّي"محاربات بروح وردية" تعزيزاً لرسالة الحملة في التوعية حولأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي؛ حيث حرصت فورد طوال السنين الماضية على تشجيع النساء للمواجهة، والحديث عن معاركهن مع السرطان، وأدركت المرأة، من جانبها، أنشجاعتها في رواية تجربتها مع المرض ستحدث فارقاً كبيراً،وقد تسهم في إنقاذ حياة نساء أخريات، والانتصار علىسرطان الثدي.
ومن جديد، تشترك فورد الشرق الأوسط مع مستشفى زليخةبإطلاق دعوة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مع تقديم استشارات وصور شعاعية مجانية لفحص الرجال والنساء طوالشهر أكتوبر؛ حيث وفّرت فورد أكثر من 2500 صورة شعاعية للثدي بشكل مجاني، منذ إطلاق حملتها "محاربات بروح وردية" في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2015.
Write a comment