مشاركة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في ندوة دبي الدولية للإبداع الرياضي موزة المري: دي فرانتز نموذج مهم للمرأة في ممارسة الرياضة و القيام بأدوار قيادي

أعلنت "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضيإحدى "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالميةعن مشاركة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السيدة أنيتا دي فرانتز كمتحدثة  في ندوة دبي الدوليةالثالثة عشرة للإبداع الرياضي التي تنظمها الجائزة يوم الأول من نوفمبر المقبل في فندق فيرساتشي تحت شعار"تمكين المرأة في الرياضة".

وستكون ندوة دبي الثالثة عشرة للإبداع الرياضي هيالاولى التي تشارك فيها دي فرانتز بعد اختيارها نائبةلرئيس اللجنة الأولمبية الدولية للمرة الثانية حيث سبق لهاأن شغلت ذات المنصب للمرة الاولى  قبل 20 عاما حيثتم اختيارها للمنصب الدولي المهم للفترة من 1997 الى2001 ، ثم أعيد اختيارها في سبتمبر الماضي للمنصبذاته، وهو أرفع منصب رياضي تشغله إمراة.

وأكدت أمين عام "جائزة محمد بن راشد آل مكتومللإبداع الرياضي" موزة المري ،  أن دي فرانتز تعدنموذجا مهما للمرأة سواء في مجال ممارسة الرياضةوالفوز بأرفع أوسمتها الرياضية وكذلك في القيام بأدوارقيادية مهمة في الحركة الرياضية الأولمبية.

وقالت " نحن فخورون أننا بعد إعلان مشاركة الأميرة هيابنت الحسين البطلة المرموقة في ميادين الفروسية العالميةكفارسة وكرئيسة للإتحاد الدولي للفروسية وعضو فياللجنة الأولمبية الدولية، وأيضا كسفيرة الأمم المتحدةللسلام، نعلن عن مشاركة أنيتا دي فرانتز نائبة رئيساللجنة الأولمبية الدولية، والتي شغلت سابقا منصب نائبرئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجلوس 1984 لتستعرض من واقع تجربتها الشخصية أهم عناصرتمكين المرأة للقيام بدورها كرياضية وكقيادية، وكذلكالجهود الدولية في هذا المجال".

وأضافت " إن دي فرانتز تعد نموذجا مهما للمرأة سواءفي مجال ممارسة الرياضة والفوز بأرفع أوسمتهاالرياضية وكذلك في القيام بأدوار قيادية مهمة في الحركةالرياضية الأولمبية، وهو الأمر الذي نسعى له في عملنافي الجائزة عموما وخلال الندوة خصوصا، و نأمل أنتساهم بأفكارها في تحقيق أهداف الندوة وتكون نموذجاآخر للنجاح والتميز يتم عرضه في الندوة".

جدير بالذكر أن أنيتا دي فرانتز شغلت لسنوات عديدةمنصب عضو المجلس التنفيذي باللجنة الدولية الأولمبية؛وعملت  في اللجنة القانونية في اللجنة الدولية الأولمبية،والتي تضم عدد من المحامين، وكذلك في اللجنة الماليةالتي تقوم بمراجعة خطط الاستثمار والإنفاق.

وقبل انضمامها إلي اللجنة الدولية الأولمبية، كانت ديفرانتز قائدة فريق التجديف النسائي  في منتخبالولايات المتحدة، وحصل الفريق بقيادتها على الميداليةالبرونزية  في دورة الالعاب الاولمبية في مونتريال عام1976، وبعدها، شغلت منصب نائب رئيس اللجنة المنظمةلأولمبياد لوس أنجلوس عام 1984؛ ولذلك تم انتخابها لعضوية اللجنة الدولية الأولمبية في عام 1986، حتىأصبحت أول سيدة أمريكية تعمل في  اللجنة الدوليةالأولمبية.

وفي عام 1987،  بدأت دي فرانتز دورها الذي استمرلمدة 28 عامًا استنادًا إلى منصبها السابق كنائب لرئيساللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجلوس، حيث ترأستمؤسسة “لوس أنجوس 1984″ التي تستخدم 40% منعائدات أموال أولمبياد لوس أنجلوس 1984، وعلى مدار30 عامًا، فقد استثمرت مؤسسة "لوس أنجلوس 1984" أكثر من 225 مليون دولار من أجل دعم  أكثر من 2000 منظمة رياضية شبابية، فضلاً عن توفير الفرصالرياضية والتأهيلية لشباب لوس أنجلوس.

ففي عام 1992، رُشحت كعضو في المجلس التنفيذيللجنة الدولية الأولمبيةوفي عام 1997، أصبحت أولامرأة تشغل منصب نائب رئيس اللجنة الدولية الأولمبية،وظلت في منصبها حتى عام 2001. ومن 1989- 1994،عملت في لجنة البرنامج الصيفي التابعة للجنة الدوليةالأولمبية، والتي تحدد الألعاب الرياضية التي سيتمإدراجها في المسابقات الأولمبيةوفي عام 1995،أصبحت رئيسة لجنة الرياضة والمرأة التابعة للجنة الدوليةالأولمبيةوتعتبر  ديفرانتزصاحبة الفضل في إدراجالسوفتبول وكرة القدم للسيدات في قائمة الألعابالأولمبية.

حصلت دي فرانتز على درجة البكالوريوس من جامعةكونيتيكت، كما حصلت على درجة الدكتوراه في القانونمن كلية الحقوق بجامعة بنسلفانياكما أنها حاصلة علىدرجة الدكتوراه الفخرية من عدة كليات وجامعات، بما فيذلك جامعة بيبردين، وجامعة ماونت هوليوك وجامعةبومونا.

 

نالت ديفرانتز العديد من الجوائز، والاوسمة والشهاداتالتقديريةوفي عام 2011، اختيرت وفق جريدة نيوزويكمن أكثر 150 امرأة هزت العالم، وقالت عنها مجلة لوسانجلوس بأنها واحدة من ضمن 10 سيدات أحدثن فرقفي لوس أنجلوس"، أما في عام 2010، و قالت المجلةالفرنسية "ليكيببأنها واحدة من ضمن 10 سيداتغيرن شكل الرياضة في العالم".

وفي عام 2006، اختارتها الرابطة الوطنية لرياضةالجامعات ضمن أكثر 100 تأثيرًا في الطلاب الرياضيينوفي مايو 2003، قالت مجلة سبورتس إنها واحدة منضمن 101 من القلائل الأكثر تأثيرًا في جميع الألعابالرياضيةومنذ عام 1991 وحتى 1999، اختارتها مجلة سبورتينغ كواحدة من ضمن أقوى 100 شخصية رياضية. 

جدير بالذكر أنه نقل وقائع جلسات الندوة على الهواةمباشرة من خلال شاشة قناة دبي الرياضية الشريكالإستراتيجي للجائزة، وكذلك من خلال البث المباشر علىالموقع الالكتروني للجائزة لإتاحة الفرصة للمهتماتوالمهتمين في مواضيع الجلسات من داخل وخارج الدولة للإستفادة مما سيطرح فيها.

 

 

 

 ت

Write a comment

Comments: 0